رفضت حركة ثوار ماسبيرو التظاهرة التي أقامها العاملون بالإذاعة والتلفيزيون اليوم أمام مبنى ماسبيرو احتجاجا منهم على تجميد وزير الإعلام أسامة هيكل لائحة الأجور المالية، حيث هدد المتظاهرون باستمرار اعتصامهم لحين تنفيذ اللائحة التي اقرها لهم اللواء طارق المهدي وتم الاستفتاء عليها من العاملين وتمت الموافقة عليهم بنسة 97%. قال على أبو هميلة المتحدث الرسمي باسم حركة ثوار ماسبيرو، انه يرفض هذه التظاهرة حيث وصفها بمظاهرة العبيد، واضاف قائلا: نحن إعلاميين لا يليق ان نتظاهر من اجل زيادة 50 جنيه فمطالبنا واحدة وهى تطهير الأعلام وإعادته إلى قياداته وتطهيره من عملاء امن الدولة. وأكد أبو هميلة أن البيان الذي أصدره اللواء طارق المهدي يعد خطئا كبير حيث قام باللعب بأحلام العاملين بالتليفزيون في مرتبات كبيرة لا موارد مالية لها، وكنا قد نبهنا الموظفين انه لا أساس له من الصحة ، مضيفا أن المهدي اعتقد أن مشكلة التليفزيون تكمن في الناحية المادية ولكن المشكلة الحقيقة هي تطوير التلفيزيون وان تكون الشاشة المصرية هي الشاشة الأولى. ويرى أبو هميلة ان تهديد المتظاهرين بقطع الإرسال يكشف عن عدم مسئوليتهم كإعلاميين فهم ليسوا إلا موظفين يحلمون بسقف مالي محدد، واستطرد قائلا: كما لا أرى سبب محدد للمطالبة بإقالة وزير الإعلام فهيكل لم يتولى الوزارة إلا من وقت قصير جدا وما زال يقرأ الورق لوضع سياسة للوزارة ولم يظهر منه ما يستدعى ذلك والبيان الذي ألقاه أمس مبشر جدا وشمل البيان مطالبنا من تغيير القيادات وإعادة الإعلام لقياداته ووعدنا أيضا بإعلام محايد.