صرح القيادي الدكتور صفوت حجازي أن ميدان التحرير سيكون ساحة لإفطار جماعي بعد 7 أيام، موضحًا أن الشيخ محمد جبريل سيؤم المصلين في الميدان خلال صلاة التراويح. يأتي ذلك فيما بدأت حشود الإسلاميين في الانصراف من ميدان التحرير بعد تنظيفه، على وعد ب"لقاء مليوني" في أول جمعة من رمضان, وشددت التيارات الإسلامية على أنها ستنتظر أسبوعًا حتى تتحقق مطالبها الثورية، فإن لم يحدث ذلك، سيتم التباحث لاتخاذ إجراءات تصعيدية. من جهته أكد المتحدث الإعلامي باسم الجماعة السلفية الشيخ عبد المنعم الشحات أن الجميع سواء إسلاميين أو ليبراليين لديهم مطالب واحدة, على رأسها محاكمة رموز النظام السابق وتطهير الجهاز الأمني والإداري, وأن تكون هناك حكومة قادرة على تلبية مطالب الشعب وليست حكومة مؤقتة. وفى لفتة إنسانية، قام سكان العمارات المجاورة لميدان التحرير برش الموجودين بميدان التحرير بالمياه من الأدوار العليا عبر الخراطيم، وذلك للتخفيف عليهم من ضربات الشمس، وهو الأمر الذي استقبله الموجودون بالميدان بالفرحة، وتزاحموا لإغراق أنفسهم بالمياه، في الوقت الذي تزايدت فيه حالات الإغماء نظرًا لحرارة الشمس والتزاحم الشديد. وقد ألقى الداعية الشيخ مازن السرساوى البيان الختامي للدعوة السلفية الذي تضمن 5 مطالب أهمها: التمسك بقيادة المجلس العسكري في إدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية على أن يتم نقل السلطة إلى الحكومة المدنية, والتمسك بالآليات السياسية التي ارتضاها الشعب المصري, وضرورة تطهير البلاد من رموز النظام السابق والفاسدين. من جهته قال الشيخ حازم شومان الداعية الإسلامي إن وجود الإسلاميين اليوم في الميدان يعد بمثابة ميلاد جديد للتيار الإسلامي أمام العالم كله, وإن هذا الحماس سيحرك جميع التيارات الإسلامية في جميع الدول, مشيرًا إلى أن وجودهم اليوم ليس للهتاف من أجل أشخاص بل لرفع آيات القرآن والسنة.