طالبت أسرة المدون لؤي المعتقل علي خلفية اتهامه بإثارة الشغب والبلطجة بالإفراج عنه، وقال إنه لم يرتكب ذنبا حتى يتم اقتياده من ميدان التحرير إلى السجن الحربي بالهايكستب التابع للقوات المسلحة مساء الثلاثاء الماضي. وأكد طاهر مصطفي نجاتي شقيق لؤي أن شقيقه في هذا اليوم توجه لحضور ندوة بنقابة الصحفيين ولكونه مدونا، وناشطا سياسيا، فإن جهاز اللاب توب لا يفارقه، وأثناء الندوة قرأ خبرا على "تويتر" يفيد بأن الشرطة تعتدي علي أسر الشهداء والثوار في ميدان التحرير وأن الشباب هناك يستغيثون بأصدقائهم من أجل نجدة أهالي الشهداء. وأضاف : أسرع لؤي ومن معه في الندوة إلي ميدان التحرير، وأخذ جانبا، ليرصد ما يحدث أمامه ويبثه على الإنترنت، وإذا به يفاجئ بمن يلقي القبض عليه من الشرطة العسكرية مع مجموعة من الشباب بجواره. وواصل طاهر: لم تصلنا أية معلومات عن لؤي إلا بعد 24 ساعة عن طريق أحد أصدقائه, مما جعلنا نقوم بالاتصال بقيادات بالقوات المسلحة لنعلم مكانه ونفاجأ بأنه حصل على حكم دون وجود محامي يدافع عنه، أو تحقيق أمام قاضي مدني أو حتى عسكري. شقيق لؤي أكد أنه يعاني من عدة أمراض خطيرة و يتابع علاجه مع أكبر أساتذة قلب وكبد ومن المفترض أن يتناول جرعات علاجية بصفة دورية ومنتظمة ومنذ أن دخل السجن الحربي لا يعلم إن كان شقيقه قد تناول دواءه. يذكر أن طاهر قد ناشد المجلس العسكري علي احد الفضائيات المعروفة وحكي القصة وبعد انتهاء البرنامج مباشرة اتصل به رئيس مصلحة السجن الحربي وسأله عن مكان الدواء فاخبره أنه تركه علي أحد بوابات السجن فوعده بأن يقوم بنفسه ليعطيها له.