اتهمت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالعراق المخابرات الإيرانية بالعمل علي تصفية أعضاءها من خلال اغتيالهم ، وذلك بعد قيام وزارة الدفاع العراقية بارسال كتيبة عسكرية جديدة لحصار مخيمات الأشرف، والدعوة لمؤتمر صحفى بالوزارة بعد التصريحات التى اطلقها وزير مخابرات المخابرات الايرانى أمس، والتي أكد فيها مشاركة عناصر المخابرات الايرانية في محاربة المقاومة الايرانية فى مخيمات الأشرف. جاء ذلك في بيان صدر اليوم الخميس - حصل المراقب علي نسخة منه – نقلت فيه المقاومة الايرانية تصريحات الملا مصلحي وزير المخابرات الايرانى التى ادلى بها ظهر أمس الأربعاء في ختام اجتماع مجلس الوزراء، ونقلتها عنه وكالة انباء ايرنا الحكومية ، وقال فيها «المسؤولون العراقيون وعدوا بأنهم سيقومون قريباً باتخاذ اجراءات جيدة بخصوص وضع مجاهدي خلق ومخيم أشرف... واتخذ المسؤولون العراقيون لحد الآن اجراءات جيدة لتحديد واقع مخيم أشرف. بينما نقلت عنه وكالة أنباء قوات الحرس قوله : "اصرارنا للعراقيين هو أن يحسموا مصير مجموعة أشرف في أسرع وقت وانهم يعدوننا بأنهم سيتحركون في هذا الصدد قريباً وهم فعلاً اتخذوا اجراءات جيدة تستحق التقدير وتم تنسيقات نأمل في أن تعطي نتائج". وتابع البيان أنه لهذا الغرض يزور العراق منذ عدة أيام الحرسي علي آقا محمدي مستشار المجلس الأعلى لأمن ايران وأحد قادة النظام، وقال البيان أن المعارضة الايرانيه علمت أن 3 أو 5 من عناصر وزارة المخابرات الايرانية فى مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع العراقية في بغداد من قبل محمد العسكري الناطق باسم المالكي في وزارة الدفاع وذلك تحت عنوان أعضاء سابقين لمجاهدي خلق ذهبوا توا من طهران الي العراق ليطلقوا تخرصات ضد أشرف ويلقوا اللؤم على المجاهدين أنفسهم بخصوص هجوم 8 ابريل الماضي. ونوه بيان المعارضة الإيرانية بأن الحكومة العراقية باتفاق مع النظام الايراني منعت زيارة وفد البرلمان الاوربي ووفد الكونجرس الأمريكي لمخيمات أشرف، فى الوقت الذى تتصاعد فيه مواقف الادانات العالمية ضد الهجوم على أشرف، فان الهدف من هذا الامر هو التغطية على الجرائم ضد الانسانية وعلى فقدان ماء وجه الحكومة العراقية على الصعيد العالمي، وبخاصة بعد ان بثت وكالات الانباء عن أن اللجنة الخارجية في البرلمان العراقي اتهمت الحكومة العراقية بأنها قد اخترقت القانون بتشكيلها لجنة مشتركة مع ايران لاغلاق مخيم أشرف كشف عنها الرئيس العراقي طالباني يوم السبت في طهران. وأكمل البيان أنه في اطار هذه الاجراءات الجيدة التي كشف عنها وزير مخابرات النظام الايراني مسبقاً ظهر اليوم، تم ارسال رتل عسكري جديد هذا المساء الى أطراف أشرف وليست هناك معلومات متيسرة بعد عن هدف ارسال، وأنه في يوم 8 نيسان الماضي وبعد الكشف عن وثائق سرية للغاية تخص الهجوم على أشرف في العواصم المختلفة أظهر محمد العسكري الناطق باسم المالكي في وزارة الدفاع ثلاثة عملاء حديثي الوصول على شاشة قناة العراقية ليغسلوا أيدي المالكي والمتعاونين معه الملطخة بالدماء. وانتهت المقاومة الايرانية فى بيانها رقم 70 أن " هؤلاء العملاء الثلاثة وبالتنسيق مع الحرسي دانايي فر سفير النظام في بغداد تم تسليمهم من قبل الجلاد صادق محمد كاظم نائب رئيس لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية وهو مطلوب من قبل محكمة اسبانيا إلى محمد العسكري ليعيدهم إلى سفارة النظام الايراني بعد استعمالهم في مسرحية تلفزيونية".