أصيب عشرة مجندين من أفراد الشرطة وستة مواطنين في اشتباكات وقعت منذ لحظات في ميدان التحرير بين مجموعة من المواطنين يتردد أنهم من أسر الشهداء انضم إليهم بعض المعتصمين أمام مبني الإذاعة والتليفزيون " ماسبيرو " وبين قوات الشرطة التي حاولت الدفاع عن نفسها بعد رشقها بالحجارة من قبل المتظاهرين . وردد المتظاهرون شائعات عن مقتل العشرات من أسر الشهداء وهو ما نفته المصادر الطبية التي وصل إليها المصابين الذين تم نقلهم إلي مستشفي المنيرة العام بالسيدة زينب ، وذلك بعد إصابتهم باختناق من رائحة الغاز المسيل للدموع والحجارة التي تم إلقاءها علي قوات الأمن الموجودة بالمكان . كان عدد من المتجمهرون قد أكدوا أن بداية القصة تعود إلي قيام إحدى الجمعيات بتكريم أحد أسر الشهداء في مسرح البالون فذهبت مجموعة من أسر الشهداء إلي المسرح فتم منعهم من الدخول فحاولوا اقتحام المكان وتحطيم المداخل المؤدية إليه فتصدت لهم قوات الأمن وألقت القبض علي سبعة أشخاص كانوا يثيرون الشغب ، فانتقل الباقون إلي التحرير وقاموا برشق وزارة الداخلية بالحجارة ، وهو الأمر الذي دفع قوات الأمن إلي التصدي للمحتجين الذين انتقلوا إلي ميدان التحرير ورشقوا المارة والمحلات ورجال الأمن المتواجدين بالميدان بالحجارة . ومن جانبها قامت قوات الأمن بإلقاء عشرات القنابل المسيلة للدموع علي المحتجين الذين رشقوها بالحجارة ، خاصة بعد سقوط عدد من المجندين بعد إصابتهم بحجارة المحتجين ، وهو الأمر الذي أدى إلي سقوط مصابين من الجانبين وتم نقلهم لمستشفي المنيرة العام .