طالب مرصد المواطنة التابع لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان رئيس الوزراء بالوفاء بتعهدات الحكومة واتخاذ حزمة من الإجراءات التنفيذية والتشريعية الجديدة تعبر عن وجود إرادة سياسية للتغيير في الأوضاع السيئة الحالية المحبطة للمواطن المصري لإيجاد تقدم حقيقي في ملف حقوق الإنسان والمواطنة وفقا لتعهداتها التي وافقت على تنفيذها في مجال الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي بلغت 140 توصية أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة. ودعا تقرير صادر عن المرصد الحكومة للعمل على الحد من حالات الانتحار وتهديد المواطنين بحرق أنفسهم لان هذه الظاهرة تعبر عن صعوبة وتردى الأوضاع المعيشية لهم التي تهدد المجتمع بالانفجار من الداخل وعدم قصر دورها على توعيته المواطنين بحرمتها من الناحية الدينية بما يتطلب ضرورة اتخاذ إجراءات تدل على احترامها للمواطنة وحقوق الإنسان المصري وكرامته الإنسانية وحقه في الحياة الكريمة وإيجاد حلول للمشاكل المعيشة اليومية عن طريق الحد من زيادة معدلات البطالة وتوفير فرص للعمل للشباب وإلغاء قانون الوظيفة العامة التي تعتزم الحكومة إصداره .. وشدد التقرير على ضرورة التزام الحكومة والعودة لتعيين الخريجين و زيادة الأجور للعاملين برفع الحد الأدنى للأجور والحفاظ على حقوق العاملين بالدولة والقطاعين الأعمال والخاص والمهدرة بعد تطبيق برامج الخصخصة وأسلوب التعيين بعقود محدودة المدة والمعاش المبكر وإعادة الروح للحياة السياسية ودعم دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات العمالية والنقابات المهنية والاتحادات الطلابية والحد من تدخل الأجهزة الأمنية في الموافقة على عملها ونشاطها وإطلاق حرية التنظيم والعمل . وطالب التقرير بعودة وزارة التموين مرة أخرى وفصلها عن وزارة التضامن الاجتماعي بعد فشل دور وزارة التضامن في ضبط والتحكم في الأسعار وتقليل ارتفاعها الذي أدى إلى تأكل الدخول الأسرة المصرية وعدم قدرتها على مواجهة متطلبات المعيشة لأولادها وتوفير الرعاية الطبية للفقراء ومحدودي الدخل بالمجان داخل المستشفيات الحكومية وتوفير السكن بأسعار معتدلة ووضع ضوابط صارمة على عمل شركات الإسكان العقاري التي تقوم بزيادة أسعار الوحدات بطريقة مغالى فيها وتحقيقها أرباحا خيالية من تجارة الأراضي والوحدات السكنية .. ودعا البيان الفاتيكان والأزهر الشريف إلى ضرورة وقف السجال المتبادل في التصريحات الإعلامية بعد تعليق الحوار الديني بينهما وتلميح الفاتيكان إلى إمكانية نقله لإيران وعدم اقتصار الحوار على مصر وقيام البابا بندكت السادس عشر بابا الفاتيكان بالدعوة الصريحة للاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوة مشتركة لحماية مسيحي في الشرق الأوسط ومصر .