أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن المؤسسة الرسمية عانت كثيرا مما يحدث في ليبيا من إراقة الدماء الذكية ومن التقسيم البين لوحدة الأراضي الليبية والذي يستصرخ منه علماء الشعب الليبي من الطرفين المتنازعين..جاء ذلك خلال استقباله وفدا من علماء المسلمين في ليبيا الشقيقة برئاسة الشيخ علي احمد أبو سوه ,وعبد السلام جمعه زقوط ,وأبو النور بشير محمد. ودعا فضيلة الإمام الأكبر الشعب الليبي الشقيق إلي الجلوس علي مائدة الأزهر الشريف للوصول إلي حلول سلمية عادلة وحاسمة تؤدي إلي الوقف الفوري للقتال بين الإخوة ,وتكوين مجلس حكماء من العلماء والمفكرين الليبيين لوضع الحلول المثلي التي تكفل الانتقال بالشعب الليبي إلي الوضع الذي يمكنه من اختيار من يحكمه بمحض إرادته الحرة. وقال شيخ الأزهر أنه سوف يوجه دعوة إلي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلي المشاركة في هذا اللقاء المأمول للمساعدة في تقديم الحل التاريخي لإنهاء الأزمة وإنقاذ الشعب الليبي الشقيق مما يواجهه من إبادة وإراقة للدماء ,مشيرا إلي أن ذلك سوف يكون في حالة الاتفاق علي ما يأمله الأزهر من هذا اللقاء.