باراك أوباما منذ ان أعلن تنظيم القاعدة عن تولي أيمن الظواهري زعيما جديدا يتولي زعامة تنظيم القاعدة خلفا لأسامة بن لادن الذي قتل علي يد القوات الأمريكية في الثاني من مايو الماضي أعلنت الولاياتالأمريكية حالة التأهب القصوى خاصة مع التهديدات التي أطلقها الظواهري بأن دم بن لادن لن يضيع هدرا وهو الأمر الذي قام روبرت جيتكس وزير الدفاع الأمريكي بالرد الفوري علي تولي الظواهري رئيسا جديدا أو زعيما كما يطلق عليه بان بلادة لن تترك الفرصة للظواهري أن يتحرك ويفكر كثيرا كما كان يفعل أسامة بن لادن وقال ان الظواهري لا يتمتع بالخصائص القيادية" وخبرة العمليات التي كانت يتسم بها ابن لادن وقال أن القاعدة ما زالت خطرا على الرغم من رحيل ابن لادن وأكد ان القاعدة تسعى الى المحافظة على استمراريتها وتسعى لإيجاد من يخلف الذين قتلوا وما زالت ملتزمة بالمنهاج الذي وضعه ابن لادن. وقال أن الظواهري يواجه بعض التحديات لكن الامر يعد تذكرة بأنهم ما زالوا هناك ويجيب علينا ان نواصل ملاحقتهم. فيما أعلن مايكل مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية يوم ان بلاده ستلاحق وستقتل ايمن الظواهري الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة في نهاية المطاف، كما قتلت سلفه أسامة بن لادن. واعتبر مولن في مؤتمر صحافي ان إعلان القاعدة عن تعيين الرجل الثاني فيه زعيما للتنظيم بعد مقتل بن لادن في عملية أمريكية خاصة، لم يكن "مفاجأة". وأضاف والى جانبه وزير الدفاع روبرت غيتس أن الظواهري وتنظيمه يواصلان تهديدنا، وكما سعينا إلى اعتقال وقتل بن لادن وتوصلنا الى تنفيذ ذلك، سنعمل بالتأكيد الأمر نفسه مع الظواهري". فيما التزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الصمت ولم يعلق علي تعيين الظواهري زعيم جديد للقاعدة من قريب أو من بعيد وبدا الأمر كأنة لايعنيه في شئ ورفض الرد علي أسئلة الصحفيين حول تعيين الظواهري .