قال علاء الأسواني المفكر والأديب بأنه مع الدستور أولا ولكن بشروط وهى معرفة من القائم على وضع الدستور إذا كانت لجنه منتخبة أم تعين من قبل المجلس العسكري، في حين أكد أن الإسلاميين ليسوا أعداء ولكن نختلف مع أفكارهم وعليهم أن يراعوا أنهم ليسوا مفوضين من الشعب المصري لكي يطبقوا مفهوم الإسلام. وأشار الأسواني في ندوه بساقية الصاوي إلى أن الضغط على المجلس العسكر بالمليونيات شيء مطلوب لان الثورة لم تملك برلمان يتحدث عن مطالب الشعب أو متحدث عنها. موضحا أن الثورة لها ايجابيات وسلبيات أهمها أنها تمتلك موقف فريد وقوي إلا أنها لم تحكم البلاد بعد قيامها وإنما أعطت الحكم إلى المؤسسة العسكرية التي تحكم نيابة عن الثورة. وأوضح الأسواني أن ما يحدث في مصر حاليا أمر طبيعي حيث أنه في أعقاب أي ثورة ينقسم المجتمع تلقائيا إلى كتله ثورية وهم الذين صنعوا الثورة ويملكون الخوف من مختطفي الثورة، أما فيما يخص الثورة المضادة فيقوم بها مجموعة من الناس ينتمون إلى النظام السابق أفقدتهم الثورة مزايا امتلكوها في العهد السابق ويحاولوا أن يقفوا أمام الثورة ويقفوا أمام التغيير. وأضاف أن هناك مجموعة من المتفرجين كانوا يعانون من نظام حسنى مبارك ولكن لا يملكون التغيير وهم زبائن الإعلام الحكومي ولهم موقف مذبذب من الثورة كما أن الثورة المضادة تقوم بالضغط عليهم بشعارات ومقولات من ضعف الاقتصاد المصري ووقف عجلة الإنتاج وغيرها من القضايا التي تمس المواطن المصري البسيط . وأوضح الأسواني أن الثورة المصرية لها أعداء في الداخل والخارج لان الثورة ساعدت على تغير مفهوم العالم كله بان الحاكم هو الإله وإنما رئيس الدولة هو موظف عام، ودعا الأسواني الثوار للتحاور مع القائمين على الثورة المضادة والمتفرجين لتوضيح أهداف الثورة ومميزاتها .