قال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن القبض علي عادل فتوح الجزار المفرج عنه من معتقل جوانتانامو بمجرد وصوله إلي مطار القاهرة اليوم، لم يكن ظلما ولكن تنفيذا لحكم صدر بحقه عام 2002 بخصوص انتمائه لتنظيم الوعد . وأوضح أبو سعدة أنه أخبر أحد أقارب الجزار بأنه سيتم القبض عليه بمجرد وصوله للمطار دون النظر لحالته الصحية لأن الأحكام الغيابية العسكرية واجبة النفاذ كما أن اسمه كان مدرجا بقوائم ترقب الوصول . وأضاف أبو سعده أنه إذا طلب منا التدخل سنقوم بتقديم طعن في الحكم الصادر كما سنطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة ولابد وأن تصدر أحكام خاصة بالعفو عنه لتدهور حالته ونقله فوريا إلي المستشفي وفقا لإجراءات القانون. ووافقه الرأي ممدوح إسماعيل مقرر لجنة حقوق الإنسان لنقابة المحامين حيث أوضح أن اللجنة ستقدم طعنا معتمدة علي الحالة الصحية التي عليها الجزار . ترجع وقائع القبض على عادل فتوح الجزار لعام 2000 حيث سافر إلى باكستان لتدريس القرآن الكريم وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 و الحرب على أفغانستان تطوع للذهاب إلى أفغانستان مع الهلال الأحمر لمساعدة اللاجئين إلا انه أصيب في قصف جوي أمريكي وقضى شهر في مستشفى باكستاني قبل أن يتم القبض عليه من قبل الجيش الأمريكي وتم ترحيله إلى احد السجون التابعة للولايات المتحدة في قندهار بأفغانستان على الرغم من عدم استكمال علاجه.