قال شهود عيان من المعتصمين أمام ماسبيرو إن الشاب تامر محمود "33 عاما" أحد أهالي مخيمات السلام قد ألقي بنفسه في مياه النيل بعدما ضاقت به السبل ووصل إلى طريق مسدود مؤكدين أنهم شاهدوه وهو يلقي بنفسه في مياه النيل. وكانت زوجة المتوفي قد قالت بأنه نزل للاستحمام فانجرف به التيار وسط النيل ولقي حتفه بعد غرقه. وأضاف شهود العيان أن هناك شخصين نزلوا لإنقاذه ولكنهم لقوا حتفهم غرقا في مياه النيل.. وتمكنت الشرطة البحرية من انتشال جثتين ولم يبق سوي الجثة الخاصة بالشاب المنتحر. على حد قولهم. وأكد المعتصمون أن تامر ليس أول حالة وفاه تحدث وسط المعتصمين، حيث توفى أمس شاب بنفس الطريقة يبلغ 18 سنة، أثناء دخوله فى سباق مع أصدقائه على السباحة فى مياه النيل، كما توفى شاب آخر إثر وقوع حادث تصادم سيارة. قال عصام، أحد سكان السلام المعتصمين أمام ماسبيرو، إن منطقة ماسبيرو تشهد حالة من الذعر بسبب مصرع أحد المعتصمين غرقا، مؤكدا أن رجال الإنقاذ تجرى عمليات البحث عن الشاب الذى لقى مصرعه غرقا أثناء استحمامه. ومن جانب آخر يواصل أهالى مخيمات السلام اعتصامهم وأغلقوا طريق كورنيش النيل بعد سماعهم الوفاة للضغط على الحكومة لحل أزمتهم.