طالب سامى مخيمر عضو ائتلاف نوويين ضد الفساد باستقلال الهيئات النووية عن تبعيتها لوزارة الكهرباء معللا أن القائمين على الهيئة ليسوا من أهل الكفاءة بل من أهل السمع والطاعة لمرؤوسيهم مثلما كان يحدث في النظام السابق، وكشف مخيمر أن منظومة العمل النووي غير صالحة والأمور تتم عن طريق "الفهلوة". وحذر الناشط البيئي جبريل حداد من خطورة إنشاء مفاعل نووي بمنطقة الضبعة نظرا للآثار السلبية التي تنتج عن المشروع وفقا لما ذكره في مداخلة تليفونية مع برنامج "صباحك عندنا" بقناة المحور، وقال جبريل: لو خايفين على مصر يجب عدم انشاء هذا المشروع في الضبعة. معللا بان رياح المنطقة شمالية غربية وهو ما قد يؤدى لحدوث كوارث أضعاف ما حدثت باليابان بعد زلزال تسونامى ، كما ان المفاعل ثبت انه غير سليم ورئيس الأمان النووي قال أنا غير مسئول عن الأمان النووي في مصر. كما أكد حداد أن لدينا نفايات لن نتمكن من التخلص منها حيث لو قمنا بدفنها في باطن الأرض ستلوث المياه الجوفية التي أصبحنا نعتمد عليها بشكل أساسي بعد تقليص حصتنا من مياه النيل. وأضاف حداد أن عدد سكان منطقة الضبعة يصل الى70 الف نسمة وليس 700 نسمة كما يقول المسئولون. كما ان قيام المشروع على مساحة65 كم هو أمر مبالغ فيه فالمشروع لا يحتاج أكثر من 3كم فقط وهى مساحة كافية لإنشاء أربعة مشاريع ليس مشروعا واحدا. موضحا أن أهالي منطقة الضبعة اتهموا مسئولي المشروع بالبلطجة ومحاولة الاستيلاء على ارض المشروع . من جانبه قال الدكتور محمد منير مدير موقع الضبعة النووي السابق إن ما يقوله المواطن جبريل عن احتمالات حدوث كوارث كلام فارغ ولا أساس له من الصحة وإذا كنا نحن كخبراء نأخذ بأسوأ الاعتبارات فالطبيعي اننا لن ننشئ مشروعا مثل هذا على مكان معرض للانفجارات. وما يقال عن أن رياح الضبعة شمالية غربية كلام غير علمي وغير دقيق .. مشيرا إلى أن انتشار المواد المشعة والملوثة تخضع لقوانين طبيعية تقول انه كلما ابتعدنا عن مصدر الإشعاع كلما قلت الكوارث وهو ما يفسر تخصيص مساحة65كم للمشروع. وأوضح منير أن مساحة الموقع تحددها متطلبات الموقع فلو نفذنا المشروع على مساحة صغيرة سوف نتهم نحن بأننا نعرض المواطنين للمخاطر ولو خصصنا مساحات كبيرة سوف نتهم أيضا بأننا مغالون في المشروع. منبها إلى أن مشروع الضبعة سوف يكون ورائه عائد اقتصادي مفيد لمصر. وحول ما أثاره جبريل عن أزمة التخلص النفايات، أشار منير إلى أن هناك حلول للتخلص من النفايات وهذه الحلول مطروحة من قديم الأزل وليس من اليوم. مؤكدا أن القانون جعل هناك هيئة مستقلة وهذه الهيئة هي التي تقرر ضمان الأمان. وهنا قاطعه جبريل حداد وقال: لو هنتكلم عن الدراسات أقول إن الضبعة حدث بها زلزال بقوة 4.5ريختر. مطالبا المجلس العسكرى بتكوين لجنة تقصى الحقائق للبحث عن الأمور التي أنفقت عليها أموال المشروع.