حذّر قادة الموساد الإسرائيلي وخبراء عسكريون ومحللون إستراتيجيون إسرائيليون مما أسموه خطورة الجماعات الإسلامية في مصر على أمن إسرائيل، معتبرين ان خطر هذه الجماعة على اسرائيل اكبر بكثير من خطر القنبلة النووية الإيرانية. ورأى قادة الموساد في تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية" وعلى رأسهم رئيس الموساد الأسبق الجنرال شبيتاى شافيت، وقادة عسكريون ومحللون إستراتيجيون آخرون، بينهم د.حاييم آسا الذي عمل مستشارا سياسياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، يتسحاق رابين، ان الجماعة الإسلامية في مصر تطمح للوصول إلى السلطة في مصر وإقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة، ستعمل للقضاء على مشروع الدولة اليهودية الصهيونية في إسرائيل. وأكد قادة الموساد والمحللون الإستراتيجيون في إسرائيل، أن الجماعة الإسلامية لديها الفرصة للوصول إلى السلطة في مصر، كونها أقوى جماعة سياسية منظمة في مصر، ونظرا لعملها السياسي منذ عقود، والذى انتهى بتأسيسها لحزب مُعترف به فى مصر، علاوة على ازدياد قوة الجماعة بعد سقوط نظام حسني مبارك وأجهزته الأمنية التي كانت تعمل على قمعهم وتعذيبهم في السجون.