يواجه المنتخب الإماراتي اليوم نظيره الإيراني في مباراة الفرصة الأخيرةله للصعود لدور الثمانية لبطولة أمم آسيا 2011 وذلك بالجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول، والتى تقام على استاد قطر ويقوده الكورى الجنوبى كيم دونج جيه، وحتى فى حالة فوزها فإنها ستنتظر نتيجة لقاء العراق وكوريا الشمالية . ورغم أن المنتخب الإماراتي واجه حظاً عاثراً في البطولة الحالية حيث استهل مسيرته بالتعادل السلبي مع منتخب كوريا الشمالية في المباراة الأولى والتي أهدر فيها عددا كبيرا من الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق فوز عريض على الرغم من ضربة الجزاء الضائعة للفريق الكوري في بداية اللقاء. ثم عاند الحظ المنتخب الإماراتي بشدة في المباراة التالية وخسر بنيران صديقة أمام المنتخب العراقي في مباراة من أفضل لقاءات البطولة إن لم تكن أفضلها على الإطلاق. ونظرا ً لأن المنتخب الإيراني يخوض المباراة بمعنويات عالية بعدما حسم تأهله لدور الثمانية بعد فوزين متتاليين على العراق 2/1 وكوريا الشمالية 1/صفر، لذلك يرفع المنتخب الإماراتي شعار "لا بديل عن الفوز" ولكنه يحتاج في نفس الوقت إلى تعثر المنتخب العراقي في مواجهة نظيره الكوري الشمالي على أن يلعب فارق الأهداف دوره في حسم هوية الفريق المتأهل لدور الثمانية من الإمارات أو كوريا الشمالية. ولكن مهمة المنتخب الإماراتي لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة مع التفوق الواضح لإيران في المواجهات التي جمعت بين الفريقين، حيث التقيا 14 مرة فكان الفوز من نصيب المنتخب الإيراني في عشر مباريات وتعادل الفريقان في ثلاث مباريات بينما حقق المنتخب الإماراتي فوزا وحيدا وكان في مباراة ودية. ويتمنى السلوفيني سريتشكو كاتانيتش المدير الفني للفريق أن يستعيد نجماه الكبيرين أحمد خليل وإسماعيل مطر وباقي نجوم الفريق ذاكرة التهديف بعدما فشلوا في هز الشباك على مدار المباراتين السابقتين رغم الفرص العديدة التي سنحت لهم . وفي المقابل ، سيخوض المنتخب الإيراني اللقاء بأعصاب أكثر هدوءا ً بعدما ضمن التأهل لدور الثمانية ، ولكن المدرب الوطني أفشين قطبي يأمل في تحقيق الفوز الثالث على التوالي للحفاظ على الروح المعنوية العالية قبل مباراته المرتقبة في دور الثمانية. وقد تشهد المباراة لجوء قطبي إلى منح الراحة لبعض نجومه الكبار لتجربة مزيد من العناصر استعدادا لدور الثمانية.