اتهم كبير معدي برامج القناة الثالثة الدكتور علاء متولي الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بأنه ليس لديه رؤية واضحة لتطوير الإعلام المصري بعد الثورة ولا يوجد أجندة عمل واضحة لديه في هذه الفترة بالإضافة لعضويته في اللجنة العامة للحزب الوطني المنحل وبالتالي هو قريب ومستفيد من النظام السابق . وأشار إلى انه خلال ثلاثة أشهر لم يستطع أن يحقق أية اختلاف في مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون الذي لا يعبر عن الثورة على الإطلاق في صورته الحالية كما انه لا يستطيع التعامل مع القطاعات المختلفة بمنهج واضح بالإضافة إلى البطئ في اتخاذ القرار . وأكد على انه إذا لم يتم وضع يتم وضع حل لهذا الموضوع سوف يتم تصعيد الاعتصامات من العناصر الإعلامية مشيرا إلى أنهم سوف يقوموا بتسويد الشاشة في القنوات الإقليمية والمحلية التي لا تعبر عن الثورة ولا تتواصل مع الشعب المصري على الإطلاق خاصة الذين في العشوائيات والمناطق الشعبية . وذكر أن هناك العديد من التجارب الموجودة في بلاد العالم والتي يمكن الاستعانة بها في تغيير السياسات والأهداف الإعلامية بما يتناسب مع المرحلة الحالية وأشار إلى أن التعبير عن الهوية الموجودة في المجتمع المصري يمكن أن تعاد مرة أخرى من خلال قيادات حقيقية تتفهم طبيعة التلفزيون المصري منددا باختيار الإعلامي حافظ الميرازي وغيره من الإعلاميين من خارج الإذاعة والتلفزيون رغما عن أن هناك أحاديث عن أزمات مادية يمر بها الإذاعة والتلفزيون .