شارك اتحاد الشباب الديمقراطي بالحزب الشيوعي بمظاهرة جمعة الغضب الثانية بميدان التحرير, إيمانا منهم بمرور أكثر من 100 يوم على الثورة المصرية ومازلت جموع الشعب المصري تعاني من الارتفاع الرهيب في الأسعار؛ وذلك من خلال أن الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا, رافعين شعار: "ثورتنا مازالت مستمرة حتى تحقيق العدالة الاجتماعية". وأشار بيان اتحاد الشباب الديمقراطي بالحزب الشيوعي المصري الذي تم توزيعه بميدان التحرير عن أهم مطالب الاتحاد، والتي تتمثل في تأسيس لجنة لوضع دستور جديد تضم كل فئات الشعب والقوى الوطنية ثم انتخاب رئيس للجمهورية على أساس الدستور الجديد, وإقرار حد أدنى للأجور وربطها بالأسعار، وحد أقصى للأجور لا يزيد عن 15 ضعفا للحد الأدنى, وإلغاء تأميم الشركات والأراضي المنهوبة, وتجريم المساس بدور العبادة وازدراء الأديان, وفرض الضرائب التصاعدية على من يتعدى دخله الشهري 100 ألف جنيه.