أعلن تحالف القوى الثورية عن مشاركته بمليونية الجمعة المقبلة التي يطلق عليها البعض جمعة الغضب الثانية من أجل استمرار الضغط لتحقيق جميع مطالب الثورة معلنا انتقاده لأداء المجلس العسكري الذي وصفه بالتخبط السياسي والاقتصادي والإعلامي ورفض التحالف للطريقة التي تتم بها معالجة القضايا الداخلية التي تمس أمن الوطن والمواطن وما اعتبره ازدواجية في التعامل مع الثوار منتقدا الآلية التي يتم بها اتخاذ القرار السياسي من قبل المجلس العسكري كما اتضح في عملية اختيار المحافظين التي قوبلت بغضب شعبي كبير بالإضافة إلى ما اعتبروه تباطؤا في جدية المحاكمات لرموز النظام السابق والتطهير الشامل لجميع مؤسسات الدولة واستمرار المجالس المحلية المزورة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر والتلويح بفزاعة الاقتصاد. ودعا التحالف في بيان صحفي اليوم جموع الشعب المصري للمشاركة في جمعة استمرار الثورة كما أعلن عن تبنيه لعدد من المطالب تصدرها تشكيل مجلس رئاسي مدني وعدم إجراء أي انتخابات قبل وضع دستور جديد يؤسس للدولة المدنية والحريات العامة ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين ورفض نتائجها والإفراج عن المعتقلين جميعا واتخاذ إجراءات جدية وحقيقية لاستعادة الأموال المنهوبة ومصادرة أموال كل من ثبت عليه الفساد لصالح الشعب، وليس عملية تجميد صورية. يذكر أن تحالف القوى الثورية يهدف إلى توحيد قوى الشباب والثوار في سياق موحد من أجل حماية مكتسبات الثورة والتأكد من تنفيذ جميع مطالبها ويضم التحالف أكثر من 30 حركة وائتلافا منها شباب الثورة بالمحافظات والجبهة الشعبية الثورية وحركة 6 أبريل وتكتل محافظات الجمهورية لدعم الثورة وشباب الجمعية الوطنية للتغيير واتحاد شباب الثورة وشباب حملة البرادعي واتحاد المناطق الشعبية واتحاد الطلاب الديمقراطي واللجان الشعبية بالمحافظات وائتلاف ضباط لكن شرفاء وحركة الائتلاف المصري ومجلس أمناء الثورة بالإسكندرية وحركه ثوار ماسبيرو والكتلة الليبرالية واللجنة الشعبية للدستور المصري.