نحمد الله تعالى أن كشف لنا سريعا ومبكّرا جدا الوجه القبيح للمدعو محمد البرادعى أحد مرشحي الغرب المحتملين للرئاسة في مصر . فقد أعلنها الرجل بنفسه صراحة فى تصريحاته لشبكة سى ان ان ، قائلا أنه يخشى من إجراء انتخابات تسفر عن فوز الإسلاميين بالأغلبية وتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية .وبالغ كذلك في الأكاذيب الأخرى مثل زعمه أن الأمن منهار الاّن فى مصر، وأن الجميع يشترون أسلحة !! وبالغ المرشح ( الساقط ) بإذن الله في التباكي على النصارى ، قائلا أنه : قلق على (الأقلية ) . ولم يذكر في حديثه أن تلك (الأقلية) هي التي اعتدت على الأغلبية ، وهى التي أطلقت النار في إمبابة أولا، وهى التي اختطفت نساء مسلمات من أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في قلب القاهرة ، واعتقلتهن وعذبتهن ورسمت الصلبان بالقوة على أجسادهن ، كما قطعت( الأقلية) الطرقات واعتدت على المارة بالأسلحة النارية والسنج والمطاوي وقنابل المولوتوف -باعتراف شنودة نفسه-لكن البرادعى أبى أن يعترف بدوره ليكون ملكيا أكثر من الملك ، وليظل دائما للصليبيين والعلمانيين خليلا !! ولا أدرى هل البرادعى يعتبر كاتب هذه السطور من المصريين أم لا ، لكنني أقول له شكرا أيها الكذّاب ، فأنا من (الجميع) لكنى لم أشتر سلاحا ولا أعلم أن أحدا من معارفي أو أقاربي أو جيراني اشترى أى سلاح ، اللهم إلا سلاح البصل والطماطم (سكين المطبخ) ان كنت تعتبر هذا من الأسلحة المحرّمة دوليا ،التى كتمت أنفاس العراق البريء منها لحساب سيدك ساكن البيت الأبيض ، بينما لم تتجرأ أبدا على تفتيش مفاعل ديمومة الاسرائيلى طوال فترة رئاستك للهيئة الذرية الدولية ؟!! كما أشكرك لأنك (جبت من الاّخر) كما يقول ظرفاء الشارع المصري ، وأظهرت (علمانيتك) وكراهيتك الدفينة للشريعة الاسلامية والقوانين المستمدة منها ، وبهذا لن تستطيع أن تخدع الشعب المصرى المسلم بعد اليوم ، وأقصى ما سوف تناله بضعة ألاف من أصوات النصارى والعلمانيين ، وهذا هو حجمك الحقيقى فى الشارع السياسى المصرى . وصدق من أكدوا انك لا تنتمى الى هذا البلد المسلم لا قلبا و لا قالبا ، لأنك لا تقيم أصلا فيه سوى بضعة أسابيع كل سنة !!.
وأنصحك فى النهاية أن تعود فورا إلى قواعدك فى الغرب ، قبل أن يلفظك الشعب المصرى الواعى ، وتمنى كغيرك من عملاء الغرب بهزيمة ساحقة فى الانتخابات المقبلة، ثم تطرد من أرض الكنانة شرّ طردة ، وذلك جزاء الخائنين المنسلخين من جلدتهم و عقيدتهم و حضارتهم بل وشرفهم ورجولتهم أيضا ..
وموعدنا يوم (غزوة الصناديق ) القادمة قريبا ان شاء الله