الرئيس السابق مبارك تقدم المحامى احمد قزامل نقيب المحامين ببورسعيد ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام بصفته وكيلا عن أسرة المرحوم السيد حسين محمود سليمان الشهير "أبو العربي" يتهم فيه كل من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وصفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وجمال محمد حسنى مبارك نجل الرئيس السابق بالقتل العمد يوم 6 سبتمبر1999 للمجني عليه وإهدار دمه وهي الحادثة الشهيرة التي أطلق فيها حرس الرئيس السابق طلقات ناريه على احد المواطنين أثناء زيارة مبارك لبورسعيد بدعوى انه كان يحضر لاغتيال مبارك و اقترب من السيارة الخاصة بمبارك وكذلك تواطؤهم على القتيل وتلويث سمعته مطالبا بالقصاص العادل من بإعادة فتح التحقيق في الواقعة الملفقة لرفع الظلم والإيذاء النفسي بسبب تهديدات مباحث امن الدولة لأسرة المجني عليه ومنعهم من الظهور في الأماكن العامة أو التحدث إلى احد وهو الأمر الذي استمر حتى ثورة 25 يناير. وأكد نقيب المحاميين انه قد تم استغلال هذا الحادث إعلاميا لتبيض وجه النظام وكسب تعاطف الرأي العام دون أن يتم محاسبة المسئولين عن هذا الحادث مشيرا إلى أن شهادة الجنود الذين كانوا بهذا المكان أثناء سير موكب الرئيس السابق قد أكدت في التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية يوم الحادث مباشرة أن المجني عليه لم يكن يحمل أي آلة حادة ولكنه تعثر في الحبل الذي كان يمسكه الجنديين كمال ميخائيل ومصطفى محسن نظرا لتدافع المواطنين وفور سقوطه على الأرض اغتاله حرس الرئيس السابق.