ذكرت صحيفة القدس العربي في تقرير لها اليوم نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس المخلوع حسني مبارك وقع تنازلا شاملا عن كافة ممتلكاته داخل مصر لصالح الدولة، في محاولة منه للحصول على عفو خاص وتفادي السجن .. مشيرة إلي أن الرئيس السابق برر وجود نحو مائة وتسعة واربعين مليون دولار باسمه في حساب يتبع مكتبة الاسكندرية بانه "خاف على الفلوس من الهبش"، ولكنه فشل في تقديم تفسير لوجود عشرات الملايين من الجنيهات باسمه في حساب آخر ، وأنه نفي أن يكون له حسابات أخرى خارج البلاد. كانت قرينة الرئيس السابق قد تنازلت اليوم عن 20 مليون جنية مصري وفيللا باسمها في مصر الجديدة ، في محاولة منها لتفادى الحبس الاحتياطي وللابتعاد عن المسائلة القانونية . يشار إلي أن هناك أنباء عن خطاب يجري الإعداد له من عدد من كبار الإعلاميين في مصر لكي يلقيه الرئيس السابق يعتذر فيه للشعب المصري عما بدر منه من خطأ عبر تقارير مضلله وصلت إليه من مساعديه ، ويقوم في القوت نفسه برد الأموال الموضوعه في حساباته مقابل العفو عنه . يأتي ذلك في القوت الذي تنادي فيه دول عربية بالعفو عن الرئيس المصري السابق بغض النظر عما يجري في مصر الآن ، وقد بررت تلك الدعوات طلبها بالعفو عن مبارك بأنه بالرغم مما حدث فهو أحد رجال حرب أكتوبر المجيدة .