غادر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل القاهرة اليوم الثلاثاء متوجهاً إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد زيارة لمصر استغرقت عدة أيام حضر خلالها توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس. واجتمع مع عدد من كبار المسئولين المصريين بينهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، وأبدى خالد مشعل استعداد حركته لإعطاء إسرائيل مهلة سنة لما وصفه اختبار النوايا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وقال مشعل: إن "هدفنا إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 67 واختبرنا إسرائيل عشرات المرات منذ أوسلو ومدريد لكن من أجل عيون الثورة المصرية والمصالحة وحتى لا نعطي إسرائيل أي ذريعة لإفساد المصالحة فإننا مستعدون أن نعطيها مهلة سنة إضافية لاختبار النوايا". واستدرك قائلاً: "ولكن ليس معنى ذلك أننا سنعلن الحرب بعد انتهاء هذه السنة ولكننا سنضيف أوراقا جديدة للمقاومة".