عبير طلعت فخري - صورة أرشفية أكدت عبير فخري والتي كانت سبباً في أحداث إمبابة التي راح ضحيتها 12 قتيل ومئات الجرحى والتي مازالت تداعياتها قائمة حتى اللحظة صحة الحوار الذي نشرة موقع الجماعة الإسلامية الالكتروني ونسبه إليها وذلك في اتصال تليفوني على الهواء مباشرة مع الإعلامي الشهير محمود سعد في برنامجه الجديد "الميدان " على قناة التحرير . وأكدت عبير في الاتصال بأنها كانت بالفعل في مبنى ملحق بكنيسة مارمينا حتى يوم السبت وأنها سمعت ضجيج الأحداث في الخارج وسألت الراهبة التي كانت تشرف عليها عما يحدث فوجدتها تقوم بطردها من المكان هي وطفلتها وتقول لها إنها ليست مسئولة عنها وعليها الخروج فورا . وأضافت عبير أنها هربت بطفلتها في الوقت الذي كان فيه الناس متجمعون حول الكنيسة بالخارج وأنها الآن توجد في مكان دبره لها أحد معارفها ولا أحد يعلم عنها شيئا نافية أن تكون قد تزوجت من الشاب المسلم المدعو ياسين ثابت _ والذي تم إلقاء القبض عليه اليوم _ وأكدت فقط أنها اتفقت معه على الزواج بعد أن أشهرت إسلامها وبعد أن تحصل على الطلاق من زوجها المسيحي مشيرة إلى أنها حتى الآن لم تحصل على الطلاق من زوجها المسيحي ومن ثم لا يمكن أن تكون قد تزوجت من الشاب المسلم. وأكدت عبير على أنها لم تتعرض إطلاقا للتعذيب في الكنيسة بل فقط كانوا يناقشونها حول كيفية ترك دينها الذي ولدت به وعاشت فيه 25 عاما كاشفة عن أنها كانت محتجزة في الكنيسة منذ أول مارس الماضي بسبب بحث الشاب المسلم المدعو ياسين عنها، ورغبة أهلها في إخفائها عنه. كما أوضحت عبير أنها لم تستنجد بأي شخص لإخراجها من الكنيسة لأنها تعلم عاقبة ذلك وأكدت أنها حزينة جدا لما وقع من أحداث مؤسفة والقتلى الذين وقعوا وأنها كانت على استعداد لتحمل أي ألم وتضحي بنفسها لتمنع وقوعه مؤكدة بأنها لا تعرف من المخطئ على وجه التحديد فيما حدث.