طالب "التجمع الوطني لحماية الثورة"؛ باتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل من يعبث بوحدة وأمن مصر، مؤكدًا أنّ أذناب وفلول النظام البائد تحاول إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن، لذلك فإنّ الطائفية تعتبر من أكبر المخاطر التي تهدد ثورة 25 يناير. وقال التجمع في بيان صحفي اليوم الأحد: إنّ ما حدث في منطقة إمبابة مساء أمس السبت من فتنة راح ضحيتها 12 قتيلاً، وأُصيب أكثر من مائتي مواطن، يُؤكد أنّ هناك أيادٍ خبيثة تحاول إشعال الفتنة بين أبناء مصر، وهو ما يحتم ضرورة لجوء الدولة إلى إجراءات رادعة حفاظًا على مقدرات وأمن الوطن. وأضاف البيان: إنّ ما حدث في إمبابة يُسئ لمصر وثورتها البيضاء، التي بهرت العالم بسلميتها، وأنّ تلك الأفعال المشينة من قتل وإحراق واعتداء لا يمكن أن تصدر من متدينين، يعلمون حقيقة دينهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.