أفادت أنباء عن مصرع شخص وإصابة 6 آخرين في الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين أقباط وبعض الأهالي أمام مبنى ماسبيرو وفي ميدان عبد المنعم رياض، ولم يتبين هوية الشخص المتوفى حتى الآن. كانت قوات الجيش قامت بإحاطة مبنى ماسبيرو بالأسلاك الشائكة وأسلاك كهربائية مما أدى إلى سقوط أحد المتظاهرين مغشيا عليه. والمصابون هم: عماد عبد الملك، مينا عبد الملك، سامح سمير غبريال، وجرجس سمير، بولس يوحنا كامل، ولم يتم الحصول على اسم السادس. وقام المتظاهرون بتقسيم أنفسهم إلى ثلاثة مجموعات، وصل جزء منهم إلى مقر وزارة الإعلام، والجزء الثاني أمام مبنى ماسبيرو والجزء الثالث انتشر في الشارع على جانب كورنيش النيل. وقام متظاهرون أقباط بتنظيم مسيرة بدأت من مكتب النائب العام بدار القضاء العالي سيرا إلى ماسبيرو مرددين هتافات تطالب بإسقاط المشير وعودة مصر للاقباط وقاموا بإثارة الشغب في وسط المواطنين بشارع رمسيس. وردد المتظاهرون هتافات تندد بالمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر مطالبين بإسقاطه والإفراج عن المعتقلين من أبنائهم ووضع حد لحالة الاحتقان الطائفي وإعادة النظر قي قرار محاكمة 190 قبطيا. وقاموا بقطع الطريق ورفعوا لافتات تطالب بعودة مصر إلى المسيحية وإسقاط الطائفية على حد زعمهم وقام الأقباط بتحطيم بعض السيارات التي كانت تعبر الطريق.