قامت قوات الجيش بإحاطة الأسلاك الشائكة التي تم نشرها حول مبنى ماسبيرو بأسلاك كهربائية مما أدى إلى سقوط أحد المتظاهرين مغشيا عليه. وقام المتظاهرون بتقسيم أنفسهم إلى ثلاثة مجموعات، وصل جزء منهم إلى مقر وزارة الإعلام، والجزء الثاني أمام مبنى ماسبيرو والجزء الثالث انتشر في الشارع على جانب كورنيش النيل. أعلن القمص متياس نصر منقريوس، رائد الكتبية الطبية، الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء إمبابة، وسوف يلقي كلمة يعلن الهدف من المسيرة، وطالب المتظاهرين قطع الطريق على يمين وشمال ماسبيرو، وعدم السماح لأي سيارات بالعبور على الطريق.