صرخة أرملة : السجن في انتظاري 14 سنة مضت علي رحيل زوجي الذي لم يترك لي واولادي الاربعة سوي معاش بسيط 300 جنيه لم يكفهم احتياجاتهم الضرورية. لم اجد فرصة عمل تناسبني فبدأت في شراء اجهزة كهربائية بالتقسيط واعادة بيعها نظير هامش ربح بسيط ولكن تدهور بي الحال واصبحت ابيها بالخسارة وتراكمت علي الاقساط وقاضاني التاجر بايصالات الامانة التي حررتها علي نفسي. فاصبحت مطالبه بسداد 50 الف جنيه والا يصبح مصيري السجن في الوقت الذي فشلت في سداد فواتير الكهرباء والمياه المتأخرة وتم منحي مهلة اخيره للسداد او رفع العدادين. اظلمت الدنيا في عيني ومازلت اخفي همومي علي ابنائي حتي لا ادمر حياتهم فهل اجد من ينقذني من هذا المصير المؤلم بعد سنوات كفاح طويلة ا.ا.ا القاهرة