توقفت حياته فقد أخي "محمود" سمعه في حادث أليم. وفشلت كل محاولات علاجه وانتهي الأطباء إلي ضرورة إجراء عملية زرع قوقعة كحل أخير لاستعادة سمعه. صدمتنا تكاليف العملية التي تصل إلي مائة ألف جنيه. ولا تساهم الدولة سوي بجزء بسيط من نفقاتها ونحن أسرة رقيقة الحال لا تقدر علي تدبير ولو جزء بسيط من التكاليف المطلوبة. إن شقيقي مازال شاباً في الثلاثين. وقد توقفت حياته تماماً بعد هذا الحادث وتدهورت حالته النفسية واعتزل الناس تماماً بعد أن علم بالتكاليف المطلوبة للعملية فهل يتحملها عنه أهل العطاء؟! سهير رمضان محمود لأتفرغ لمسئوليتي تحملت مسئولية أمي وأخوتي بعد وفاة والدي فاشتغلت بجانب دراستي ووفرت بالكاد احتياجاتهم بينما عجزت عن سداد رسوم المعهد الخاص الذي أدرس فيه. تراكمت عليَّ المصاريف ثلاث سنوات متتالية حتي بلغت ألفين و200 جنيه ولن أدخل الامتحان هذا العام إلا بعد سدادها. حاولت تدبير هذا المبلغ أو الحصول علي قرار بإعفائي منه. ولكنني فشلت تماماً لهذا بعثت إليكم وأملي أن أجد من يساعدني علي سدادها حتي أنتهي هذا العام من دراستي وأتفرغ لمسئولية أسرتي. أ . ص . أ . القاهرة أرملة في العشرين أكتب إليكم وأنا في حالة يرثي لها تائهة لا أصدق ما حدث. أشعر أن الأرض تنهار من تحت قدمي فقد رحل زوجي بعد عامين فقط من زواجنا لأصبح أرملة وأنا في العشرين من عمري وتيتم ابنتي الوحيدة وشقيقها الذي لم يخرج للدنيا بعد. لم يترك لنا زوجي سوي حجرة صغيرة بالإيجار لا يوجد بها سوي الأثاث الضروري ولم يترك لنا أي دخل أو معاش. عجزت عن الخروج للعمل لأني حامل في شهوري الأخيرة. فضلاً عن انني لا أحمل مؤهلاً دراسياً. ولا أجيد مهنة معينة. أناشد أهل الخير الوقوف معي تقديراً لظروفي شيماء محمد متولي الطرف الصناعي تعرضت لحادث منذ عدة سنوات فقدت فيه ساقي اليمني ومن وقتها وأنا أعتمد علي طرف صناعي لا أقدر علي التحرك بدونه. واصلت سعيي علي أسرتي المكونة من سبعة أفراد حتي تهالك الطرف الصناعي تماماً بعد أن انتهي عمره الافتراضي ولم يعد قابلاً للإصلاح. سألت عن سعره الحالي فوجدته وصل إلي 3 آلاف و500 جنيه. ولن أقدر علي تدبير هذا المبلغ الكبير بأي حال. فهل يساعدني أصحاب القلوب الرحيمة علي شرائه لأواصل عملي الذي توقفت عنه في الفترة الحالية. صالح عبدالرازق صالح- القليوبية ضحية الفقر دخلت السجن بسبب فقري حيث حررت علي نفسي إيصالات أمانة لأنفق علي أسرتي وخرجت بعد عامين فاقداً لصحتي. فأصبت بتليف الكبد وارتفاع بالسكر ومضاعفاتهما. تشردت أسرتي بعدما طردهم صاحب البيت لعدم سداد الإيجار. وأخذوا يتنقلون بين الأهل والجيران حتي خرجت من السجن فلم يعد أحد يقبل استضافتهم في الوقت الذي عجزت عن الالتحاق بأي عمل بسبب مرضي. طرقت كل الأبواب للحصول علي شقة من المحافظة أو وزارة الإسكان فلم أجد من يسمعني ومازلت وأسرتي في الشارع. فهل تصل صرختي إلي أهل الخير والدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا. أحمد محمد محمد - المنيا