رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الشركة المصرية للاتصالات للنهوض بخدماتها وتحديث أجهزتها ووحداتها خاصة في ظل التنافس المحموم الذي تشهده البلاد في هذا المجال ومحاولة كل طرف الاستحواذ علي أكبر عدد من المشتركين إلا أنه مازالت هناك أوجه قصور بدليل هذه الرسالة التي وصلتنا من المواطن "بكري السعيد عبد المحسن" من محافظة الشرقية. يقول: أنا من محدودي الدخل تمكنت منذ عدة سنوات من تركيب تليفون برقم "2821945" لمنزلي الكائن بقرية منية سلمنت بلبيس. وكم كانت سعادتي بذلك لأنه كان بالنسبة لي حلم صعب المنال إلا أن هذه السعادة لم تستمر طويلا حيث إنه منذ تركيبه وهو دائم الأعطال والحرارة غائبة عنه معظم الوقت. وتقدمت بعدة بلاغات الي مسئولي سنترال أنشاص الرمل التابع لسنترال بلبيس ولكن لا حياة لمن تنادي ولم أدر لمن أذهب .. ولمن أشكو؟ علما بأن التليفون عبارة عن جثة هامدة منذ أكثر من سبعة أشهر.. فهل سيستمر علي هذا الحال طويلا أم ستدب فيه الحياة مرة أخري؟ .. وهذا ما أرجوه . "انتهت الرسالة".