في اجتماع طاريء للقيادات الاسلامية والمسيحية أعضاء لجنة الحوار بمنتدي حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الانجلية أكد الجميع علي التكاتف صفا واحدا لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الوطن وقد أصدروا بيانا جاء فيه بأنه كعلماء للدين الاسلامي ورجال الدين المسيحي وأساتذة الترجمات والمفكرين يدينون بشدة ذلك الحادث المروع الذي وقع في مدينة الاسكندرية وطالبوا أبناء مصر بالتكاتف صفا واحدا كما عرفوا علي مر التاريخ لمواجهة هذه الهجمة الشرسة الرئيس محمد حسني مبارك بخطابه التاريخي والفوري الذي عبر به عن مشاعر أبناء مصر جميعا وبث الطمأنينة في قلوب أبناء الوطن من المسلمين والمسيحيين. القس د.راضي عطا الله راعي الكنيسة الانجيلية بالاسكندرية يقول: لابد من الحفاظ علي النسيج القومي حيث أن مصر الاسلامية قوتها في ترابطها. د.فتحي أبوعياثة نائب رئيس جامعة الاسكندرية الأسبق قال: يجب أن يكون هناك عمل جماعي يشارك فيه المسلمون والمسيحيون من خلال منظمات المجتمع. ويؤكد القس ميكل راعي كنيسة سيدي بشر الانجيلية والمجاورة لمكان الحادث بأن ما حدث من هياج فور وقوع الحادث وفي ليلة عيد وفرح أدي الي انفعال شديد وغضب طبيعي يمكن أن يتعرض له مسلم أو مسيحي. أما ماجد ميلاد الشاب المسيحي والذي له أصدقاء كانوا ضحية هذا الحادث الأليم فيطالب بمشروعات اجتماعية لرعاية الفقراء والمحتاجين خاصة بمناطق سيدي بشر وشارع 45 والعصافرة حتي يتكاتف الجميع. ويؤكد الشيخ خالد فياض بأوقاف الاسكندرية بأن الروح الطيبة متواجدة بين المسلمين واخوانهم المسيحيين وما حدث هو حادث عارض مشيرا إلي قيام المسلمين بالتبرع بدمائهم لاخوانهم المسيحين المصابين في هذا الحادث الأليم. طالب القس إيهاب حلمي راعي الكنيسة بالعامرية بخطوة ايجابية لتفادي هذا الحادث والمشاركة في رعاية المصابين و عقد اجتماع شهري يشارك فيه مثلون عن المجتمع السكندري بطوائفه المختلفة بالحوار العملي حول دعم القضايا التي تهدد مستقبل الوطن.