عقد ممثلو الأحزاب والقوي الوطنية المصرية اجتماعا الليلة الماية في مقر حزب الوفد لبحث تداعيات الحادث الارهابي الآثم الذي استهدف أمن وسلامة واستقرار الوطن. أعلن الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الاجتماع أن أهم ما يميز شعب مصر هو تجمعه وقت المحن رغم الاختلاف ولأن المصائب دائما تجمع المصابين فقد كان الحادث الارهابي مصيبة كبري ألفت بين كل أطياف المعارضة السياسية لبحث وتدارس ما يمكن أن نقوم به كمواطنين مصريين. أصدر الحزب الناصري بيانا أدان فيه الحادث مؤكدا أن هذه الأحداث تأتي ضمن المخطط الأمريكي الصهيوني لتقسيم العالم العربي ليتيح له مزيدا من الهيمنة علي المنطقة ومقدراتها. طالب سامح عاشور رئيس الحزب بالإنابة جميع الأحزاب بعقد مؤتمر عالمي من أجل مواجهة الخطر الذي يتهدد الوطن. أعرب حزب التجمع عن استنكاره لحادث الاسكندرية وإدانته لما وصفه ب "التطور المخيف" باستخدام الارهابيين أسلوب السيارات المفخخة وطالب باتخاذ عدد من الخطوات علي رأسها الاصدار العاجل لقانون دور العبادة وإعادة النظر في برامج الاعلام ومناهج التعليم والممارسات الرسمية التي تثير الفرقة بين المواطنين وتلهب مشاعر التعصب.