عيد محمد عبدالحق سافر للعلاج بلندن علي نفقة الدولة علي مرحلتين استغرقت كل منهما حوالي شهر وأكثر من 40 ألف جنيه استرليني حيث تعاطف رئيس الوزراء د. أحمد نظيف مع حالته بعد نشرها وأصدر له قرار السفر إلي لندن. عيد جاء إلي الدنيا مصاباً بورم بعظام الفم واللسان أخذ يزداد لدرجة منعته من البلع والتنفس وفشلت كل محاولات علاجه بمصر. وفي لندن تم استئصال ورم اللسان في المرحلة الأولي وفي المرحلة الثانية تم استئصال العظام ومازال تحت العلاج حتي يعود الوجه لشكله الطبيعي. الخبير العالمي أنقذ حبيبة كذلك وافق د. نظيف علي سفر الطفلة حبيبة للعلاج بالخارج والتي كانت تعاني من وحمة دموية وورم بالوجه امتد إلي عظام الجمجمة وبات يهدد حياتها.. أجرت أكثر من عملية لاستئصال هذا الورم جاءت بنتائج عكسية لدرجة أنها أصيبت بنزيف مستمر وانتهي الأطباء لضرورة سفرها للخارج. بعد نشر همستها جاءت استجابة رئيس الوزراء وبإرسال ملفها المرضي إلي الخبير الدولي استافروس توميروس أوضح امكانية علاجها بمصر مع اشرافه علي حالتها عبر النت مع الفريق الطبي الذي رأسه أ.د حاتم مكاوي استاذ جراحة الوجه والفكين. استمرت مرحلة علاجها دوائياً بمعهد ناصر علي نفقة الدولة حوالي ست شهور حتي انحسر الورم تماماً ولم يبق سوي اجراء عملية تجميل بسيطة وتصبح حبيبة مثل أي طفلة طبيعية بإذن الله. "جومانا محمد" من الحالات النادرة التي ابكت كل من قرأ همستها فهي تعاني من مرض جلدي مناعي يصاب فيه الجلد بالتحلل الكامل عند ملامسته لأي جسم غريب وله مضاعفات علي أعضاء الجسم الحيوية يصيبها بالتدريج. تخلي والدها عنها وطلق أمها التي ليس لها من الأهل من يقف معها ويعينها علي نفقات علاجها التي تتجاوز ألف جنيه شهرياً. عجزت الأم عن الالتحاق بأي عمل تنفق منه علي علاج ابنتها لأنها تلازمها مثل ظلها خوفاً من مضاعفات المرض استغاثت بنا وبعد نشر همستها تكفل بهما فاعل خير كريم وفر لها شقة مستقلة بعد أن طردها مطلقها من شقة الزوجية وعاشت وابنتها ضيفتين علي احدي قريباتها شهوراً طويلة. كما تكفل بشراء علاجها كاملاً بصفة شهرية حتي ينعم الله عليها بالشفاء. ضحية الروماتويد إسلام ممدوح محمود وابراهيم حسن سيد ضحيتان لمرض لا يرحم وهو الروماتويد الذي أكل عظامهما الضعيفة لعجزهما عن شراء العلاج باهظ التكاليف فوالد اسلام عامل ارزقي ووالده موظف بسيط بالتربية والتعليم والعلاج يتكلف شهرياً 800 جنيه. تكفلتا بعلاجهما خمسة شهور وعلي أمل أن يجدا من يواصل معهما المشوار حتي يخفض الأطباء كم العلاج المكثف المقرر لهما بعد استقرار حالتهما. مائة ألف جنيه لزرع القوقعة وفي لفتة انسانية فريدة من فاعل خير كريم تبرع بمائة ألف جنيه للطفل عبدالرحمن أحمد محمد لإجراء عملية زرع قوقعة له حيث سدد المبلغ في حسابه بمستشفي وادي النيل بعد أن قرأه في همسته المنشورة بالمساء وحرص علي أن يظل مجهولاً لنا ولأسرة الطفل نفسه. أجري الطفل العملية بنجاح والتي كانت تعد معجزة غير قابلة للتحقيق بالنسبة لأسرته رقيقة الحال والتي باعت كل ما تملك علي علاجه منذ ولادته ليسترد سمعه حتي انتهي الأطباء إلي أن علاجه الوحيد في تلك الجراحة التي تبلغ تكلفتها 160 ألف جنيه تكفل التأمين الصحي ب 40 ألف جنيه ودبرت أسرته 20 ألفاً وصار تدبير الباقي حلماً بعيد المنال تحقق علي يد فاعل الخير الكريم. في تأهيل العجوزة "إيناس عوض شعبان".. طالبة الإعدادي كادت تتوقف عن علاجها الطبيعي وتفقد كل ما كسبته من تقدم في حالتها بعد أن استنفدت أمها كل ما تملك علي علاجها حتي استعادت القدرة علي تحريك ذراعيها وساقيها تدريجيا بعد أن كانت مصابة بشلل رباعي كامل. أصيبت إيناس بهذه الحالة بعد اجرائها لعملية الزائدة الدودية بأيام قليلة ولم يتوصل أحد لسبب منطقي له.. لم تجد الأم علاجاً شافياً لها إلا في مركز تأهيل العجوزة حيث باعت عليه كل ما تملك وكادت تتوقف عن العلاج فبعثت إلينا. تبرع لها فاعل خير بخمسة آلاف جنيه لتواصل علاجها الطبيعي.