شهد المبني التابع لمشيخة الأزهر بشارع أحمد سعيد بالعباسية زحاماً شديداً من الرجال والسيدات من محدودي الدخل وأصحاب الحالات الاجتماعية وذلك لصرف المساعدات المالية والتي تتراوح بين 100 إلي 200 جنيه للحالات المرضية. المشكلة أن جميع الحالات جاءت في يوم واحد رغم أنه تم تحديد أكثر من يوم للقضاء علي الزحام إلا أن السيدات افترشن مدخل جراج الأزهر من السادسة صباحاً وحتي الثانية ظهراً مما تسبب في إرجاء العديد من الحالات للصرف يومي 28. 29 ديسمبر الحالي. حليم سليمان "معاش" يقول: أعاني من أمراض الشيخوخة ولدي 4 أولاد وجئت اليوم لصرف مساعدة من الأزهر وبسبب الزحام جلسنا 5 ساعات للحصول علي 100 جنيه. أيمن عبدالله: حصلت علي 200 جنيه بسبب حالتي المرضية وللأسف الزحام والفوضي أديا إلي عدم صرف العديد من المساعدات وتأجيل الصرف. هبة دقدق ربة منزل: زوجي عاطل وابني معاق ولا نجد أي مصاريف لعلاج ابني ولم أحصل علي المساعدة بسبب الزحام وتأجيل الصرف إلي يوم 28 ديسمبر الحالي. نور حنفي: ابني معاق ورغم تجهيز الأوراق التي تثبت إعاقته إلا أنهم يطلبون مني احضاره وسط هذا الزحام الشديد. هبة محمد "ربة منزل": وقفت طابوراً لمدة 4 ساعات وحصلت علي 100 جنيه مساعدة ولا يتم صرف هذه المساعدات إلا في المواسم ومناسبات معينة وليس بصفة شهرية. ربيع سعد ابراهيم علي "المعاش" قمت بعمل بحث اجتماعي بالشئون الاجتماعية وبعد الوقوف 5 ساعات في طابور طويل لم يتم الصرف بسبب الفوضي والزحام وعدم النظام. محمود قابيل وعبدالجواد مصطفي: قمنا بصرف 100 جنيه مساعدة لأننا ليس لنا مصدر رزق ولدينا أولاد لا يعملون وهناك زحام شديد منذ الساعة السادسة صباحاً لصرف المساعدات. قدرية محمد 80 عاماً لم استطيع الوقوف في طابور وأجلس أمام أبواب الجراج بشارع أحمد سعيد منذ الصباح الباكر ولم استطيعپصرف المساعدة. فتحية عيد محمد "ربة منزل": هيئة الأوقاف صرفه لبعض الحالات وتركت الحالات الأخري وحددت يومي 27 و28 ديسمبر لصرف المساعدات. أحلام سيد عزب "ربة منزل": نجلس أمام الأبواب منذ الصباح الباكر بسب الزحام والطوابير داخل جراج الأزهر. صابرة حسن: الطوابير غير منظمة.. بالإضافة إلي امتناع الموظفين عن صرف المساعدات لبعض المرضي. هند حسن عبدالمعطي "ربة منزل": زوجي متوفي ولدي 4 أولاد صغار ولا أعمل ولم استطع صرف المساعدات بسبب الزحام والفوضي.