توجه المدير الفني للمنتخب الأوليمبي هاني رمزي الي نامبيا لمتابعة مباراة منتخب نامبيا مع منتخب بتسوانا التي تقام في الثانية والنصف ظهر اليوم ضمن مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة الي أوليمبياد لندن 2012 حيث يلتقي منتخبنا الأوليمبي مع الفائز من هذه المباراة يوم 26 مارس المقبل في مباراته الافتتاحية بالتصفيات. وسوف يحرص رمزي علي تصوير اللقاء بالفيديو عن طريق الكاميرا الخاصة به لدراسة الفريق الفائز برفقة اعضاء الجهاز الفني عند العودة الي القاهرة فجر الاثنين القادم. من جانبه أكد هاني رمزي قبل السفر انه حريص علي متابعة المباراة من المدرجات ولو علي نفقته الخاصة إلا أن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة قرر تحمل الاتحاد لتكاليف السفر والاقامة بعد الاجتماع معه وتوضيح أهمية حضور اللقاء. وأضاف انه سعي لمعرفة نقاط الضعف والقوة في الفريق الفائز ورؤية لاعبيه عن قرب للوقوف علي قدراتهم الجسمانية والفنية علي حد سواء لتحديد أفضل طريقة لعب وأحسن تشكيل. ويدرس الجهاز الفني المباراة مع لاعبيه مع بداية المعسكر القادم الذي ينطلق 4 يناير المقبل والذي من المنتظر ان يشارك خلاله الفريق في دورة ودية دولية بالامارات والتي سيتحدد اقامتها من عدمه نهاية الاسبوع الحالي في حالة إلغاء الدورة سوف يلعب الفريق ثلاث مباريات ودية مع منتخبات أفريقية من التصنيف الأول والثاني. علي صعيد آخر أكد طارق السعيد مدرب المنتخب الأوليمبي ان مباراة المنتخب الأخيرة امام جنوب أفريقيا كشفت الكثير من الثغرات داخل صفوف الفريق وفي مقدمتها غياب الهدافين وعدم التمركز الدفاعي الجيد مشيراً الي ان الهدف من مثل هذه المباريات الودية هو كشف الثغرات تمهيداً لعلاجها قبل انطلاق اللقاءات الرسمية. أضاف السعيد أن الجهاز الفني سوف يسعي في المعسكر القادم الي علاج هذه الأخطاء حتي لا تكرر في المباريات القادمة مشدداً علي ان الهدف الذي سكن مرمي الفريق في المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 من خطأ صريح للمدافع الذي لم يقم بدوره الدفاعي علي الوجه الصحيح. وقال السعيد ان الجهاز الفني اتخذ قراراً باستبعاد أي لاعب في حالة تكرار أخطائه خاصة ان المرحلة القادمة لا تتحمل أي أخطاء فردية إلا أنه أكد علي ثقته بامكانيات جميع لاعبيه وقدرتهم علي علاج أي أخطاء وقعوا بها في الآونة الأخيرة. وعلق طارق السعيد علي سفر هاني رمزي الي نامبيا قائلاً ان الهدف الرئيسي وراء سفره هو معرفة فكر المدير الفني للفريق الفائز وكيفية قيادته للمباراة حتي يعلم جيداً الطريقة المثلي للتعامل معه في المباراة القادمة في شهر مارس.