نجحت الوساطة التي قام بها كل من محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم لإعادة الوفاق بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ومحمد روراوه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد فترة قطيعة بين الطرفين امتدت عاماً كاملاً علي خلفية الأحداث التي شهدتها مباراتي منتخب مصر مع الجزائر في كل من القاهرة وأم درمان. وكانت كل المحاولات والمبادرات السابقة قد باءت بالفشل حتي نجح بن همام والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد في التقريب بينهما واجتمعوا بفندق شيراتون وفي حضور المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وقد تحدث سمير زاهر في المؤتمر الصحفي مؤكداً علي ان الجلسة التي جمعته مع روراوه وبن همام والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد لم يتم التطرق فيها إلي الأحداث الماضية وتم الحديث فقط عن العلاقات المستقبلية بين الاتحادين المصري والجزائري ملمحاً إلي أنه لم يتم التطرق إلي أي شئ يتعلق بالاعتذار أو ما شابه هذا. كما قام سمير زاهر بتهنئة قطر بالفوز بتنظيم ونديال 2022 مؤكداً أنه نجاح للعرب كلهم وتمني لهم التوفيق مشيراً إلي أن نجاح قطر في الفوز بتنظيم المونديال لم يكن مفاجأة لأن قطر تسير بأسلوب علمي وباحترافية عالية. من جانبه وجه محمد بن همام الدعوة للجميع لحضور الدعوة علي الغذاء وطالب من الجميع عدم التطرق في الحديث عن الاعتذار أو ما شابه هذا وان العمل فقط من أجل لم الشمل فقط لا غير وعدم فتح الجراح القديمة مرة أخري. أبوريدة يلاعب رورواه ومن جانبه أبدي المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ذكاء كبيراً في الكلمة التي أدلي بها حيث قال إن من مصلحة الجميع ان يتم رأب الصدع وتنتهي مثل هذه المشاكل. ووجه حديثه إلي محمد رورواه مؤكداً انه من الواجب ان تنتهي مثل هذه المشاكل حتي يقوم هاني أبوريدة ومحمد بن همام بمساندة محمد رورواه في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي حتي يصبح هناك ثلاثة مقاعد عربية في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وهو ما سيكون مكسباً كبيراً للكرة العربية.