* أسعدني بشدة اهتمام لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري بكل ما يكتب عن الرياضة في الصحف والمجلات الرياضية المتخصصة. هذا ما اكتشفته في اللقاء الأخير الذي جمع بين أعضاء اللجنة برئاسة النائب محمد حافظ مع هيئة المكتب التنفيذي لرابطة النقاد. والذي أسعدني أكثر أن كل أعضائها تقريبا من الممارسين السابقين للرياضة. ومن هنا كانت المناقشات معهم مفيدة لأن التواصل كان إيجابياً وبهدف خدمة الرياضيين والنقاد الرياضيين وشباب الصحافة. وأكثر من مرة تم الاستعانة بما يكتب في الصحافة لمناقشة توابعه في اجتماعات اللجنة لمعرفة كل ما يدور في عالم الرياضة. وكانت هناك جلسات حول أهمية الرياضة في الدستور الجديد. ومشاكل الرياضة وتمويل الأندية واللاعبين المصريين في إسرائيل ومشاكل مراكز الشباب والإعلام الرياضي. وأسعدنا استقبال د. أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري لوفد الرابطة حيث حرص علي دعوة الوفد إلي مكتبه رغم انشغاله الشديد بالإعداد للاجتماع المشترك مع مجلس الشعب. وأكد تقديره للصحافة الرياضية. وداعبته بسؤاله عن انتمائه الرياضي فكشف عن انه كان زملكاويا قديما ولكنه الآن يشجع منتخب مصر وانه سعيد بالفوز علي غينيا. وأكد أنه يتمني أن تستقر الأوضاع في مصر بعد انتخابات الرئاسة ليبدأ الجميع العمل الجاد وحصد ثمار ما يبذل من جهد. وبدوره أشاد بلجنة الشباب والرياضة بالشوري وقال إنها من أنشط اللجان بالمجلس. وانتهز الزميل رضوان الزياتي مقرر الرابطة الفرصة وأبدي له اعتراضه والزملاء علي معايير اختيار رئيس التحرير للصحف القومية. باختصار شعرنا نحن وفد الرابطة بأن النية مخلصة لمساعدة الصحافة والإعلام الرياضي علي التطوير والرقي. وشعرنا أن النظرة الرياضية خالصة وليست "مسيسة". والذي أسعدنا أكثر أن هناك من يسمع ويستجيب بعد أن كان البعض يتحدث ويتحدث ويتحدث ولا يسمع أحد شيئاً من أصحاب الشأن.