ساد الارتياح بين جموع المحامين المدعين بالحق المدني في قضية "موقعة الجمل" بعدما استجابت المحكمة لطلباتهم بضرورة استدعاء الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية لسماع أقواله ومناقشته في شأن معلوماته حول تلك الأحداث حيث حددت المحكمة جلسة غداً الخميس لسماع أقواله كما انه سيتم في ذات الجلسة أيضاً سماع شهادة اللواء حسن الرويني عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة رئيس المنطقة المركزية العسكرية والذي كان محدداً سلفاً الاستماع لشهادته في تلك الجلسة واستجابت المحكمة أيضاً لطلب المدعين باستدعاء علي السيسي مدير تحرير جريدة المصري اليوم وعمرو مصطفي مدير المكتب السياسي للفريق شفيق لجلسة 11 يوليو القادم حول وجود معلومات لدي السيسي تفيد اتصال مدير المكتب السياسي لشفيق بأحد أقاربه يوم 31 يناير وحذره من وقوع مجزرة في ميدان التحرير ضد الثوار. أكد المحامي فتحي أبوالحسن المدعي بالحق المدني ان استجابة المحكمة لطلباته يعد تحولاً فارقاً في مسار القضية حيث إن شهادة الشهود خاصة علي السيسي ومدير المكتب السياسي لشفيق ستفجر العديد من المفاجآت خاصة ان السيسي لديه معلومات عن اتصال مدير المكتب يوم 31 يناير بأحد أقاربه يحذره من وقوع مجزرة في الميدان مما ينبيء بتورط أحمد شفيق في موقعة الجمل والعلم المسبق بها علي حد قوله. من ناحية أخري تستكمل اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله وعضوية المستشارين أنور رضوان وأحمد الدهشان بحضور المستشار وائل شبل المحامي العام بنيابة استئناف القاهرة بأمانة سر أحمد فهمي وأيمن عبداللطيف الاستماع إلي شهادة الإعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين والدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب والداعية صفوت حجازي. كانت جلسة الأمس والتي لم تستغرق نصف ساعة مخصصة لسماع شهادة محمد البلتاجي وصفوت حجازي غير ان الأول تقدم باعتذاره للمحكمة عن طريق النيابة العامة بينما اعتذر حجازي معللاً ذلك لوجود ظروف صحية تحول دون حضوره للجلسة. بعد انتهاء الجلسة.