أكد قادة العمل السياسي ان وصول الأحزاب والقوي السياسية الي اتفاق مع المجلس العسكري بشأن معايير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور هو انجاز كبير وخطوة ايجابية علي طريق الديمقراطية.. كما انه يعد أعظم ثمرة من ثمرات ثورة 25 يناير. تمنوا ان تتحقق في القريب العاجل نتائج ملموسة تنتهي الي ان تشهد مصر ميلاد جمعية تأسيسية بشكل مرض للجميع من أجل وضع دستور دائم لمصر يعبر عن ضمير الشعب وآماله في مستقبل مشرق. في البداية رحب د. محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية بالنتائج الطيبة لاجتماع المجلس الأعلي للقوات المسلحة مع الأحزاب والقوي السياسية وما تم الاتفاق عليه حول تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور مؤكداً أن ذلك يعكس خطوات جادة نحو الخير والاستقرار لمصر مشيراً الي أنه يأمل في ان تعبر الجمعية عن كافة الأطياف والقوي السياسية في مصر. د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد: ما تحقق انجاز حيث حرص الجميع علي إعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الضيقة. عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أوضح ان وصول الأحزاب إلي هذا الاتفاق مع المجلس العسكري يعد خطوة إيجابية وانه جيد للغاية وتمني ان يتم التوصل الي تشكيل جمعية تضع لمصر دستوراً في أقصي سرعة. المهنس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط: ما تم التوصل إليه خطوة جيدة علي طريق الديمقراطية والباقي تشكيل الجمعية بالتوافق لوضع دستور متوازن يعبر عن جميع أطياف المجتمع المصري واتجاهاته وأفكاره.. واتمني أن يأتي اجتماع الثلاثاء القادم في نفس الجو الوطني التوافقي من أجل تحقيق أهداف ومطالب الثورة. رسالة طمأنينة مدحت نجيب وكيل حزب الأحرار: الاتفاق جاء كرسالة طمأنينة في نفوس القلقين علي مستقبل هذا البلد ونتمني ان تتلو تلك الخطوة خطوات أخري سريعة وجادة خلال الأيام القادمة في اتجاه التوافق الوطني وجمع كلمة المصريين في سبيل نهضتهم ومستقبلهم وكفانا ما ضاع وما يحدث. أعظم ثمرة سيد خليفة نائب رئيس حزب النور: الاتفاق يعتبر ثاني أعظم ثمرات ثورة 25 يناير بعد انتخابات الشعب والشوري.. والاتفاق أكد إعلاء مصلحة الوطن علي المصالح الحزبية والحمد لله ان النتيجة أفرحت الشعب المصري بعد قلق شديد. د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأحد قادة فريق التفاوض مع الأحزاب: الاتفاق خطوة علي طريق الانجاز الوطني الكبير بوضع دستور ديمقراطي لدولة مدنية حديثة تقوم علي المواطنة والمساواة واحترام القانون. قدم د. سعيد الشكر للأحزاب التي أعلت مبدأ المشاركة لا المغالبة وقال من حق القوي المدنية في مصر ان تفخر بهذا الانجاز الوطني الذي تحقق بعد جهود ومفاوضات مضنية مع بقية القوي السياسية في سبيل الوصول الي هذه النتيجة المشرفة التي تعني عدم احتكار فصيل واحد لكتابة دستور مصر. البديل مرعب صفوت عبد الغني ممثل حزب البناء والتنمية: الحمد لله اننا استطعنا التوصل الي هذا الاتفاق لأن البديل كان مرعباً وخطيراً ويدخل البلاد الي نفق مظلم لا يعلم مداه إلا الله. د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي: الاتفاق ثمرة جهود متواصلة طوال الأيام الماضية لحل الخلافات في الآراء والمواقف وهو خطوة جيدة جداً في صالح الوطن. الدستور الجديد د. أحمد خليل الناشط السياسي: من حقنا ان نحلم اليوم بالدستور الجديد الذي ينبغي ان يحمي الديمقراطية والحرية وسيادة القانون ويجمع بين كل عناصر الديمقراطية والحرية فمصر ليست أقل من البلاد المتقدمة والمتحضرة ويجب ان تتضافر كل الجهود لعودتها الي مكانها الطبيعي واللائق. شكراً للإخوان الناشط السياسي المهندس عبد العزيز عبد ربه: في اعتقادي ان الاتفاق يصب في خانة وجوب الشكر لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لأنهم سعوا الي التعلم من الأخطاء وعادوا إلي الصواب باعلاء مصلحة الوطن علي المصلحة الحزبية وهي خطوة تحسب لهم فلولا ذلك ما تم الاتفاق وهي مؤشر جيد يعكس رغبة الاغلبية نحو الخير والاستقرار لمصر وتزيل الضبابية التي يحاول البعض تعميمها علي الإخوان وممارستهم السياسية في المستقبل.