مصطفي خليل درويش شاب في الثلاثين يعاني من شلل أطفال وارتخاء في أعصاب الساقين منذ صغره رفض الاستسلام لإعاقته وواصل تعليمه حتي حصل علي مؤهل متوسط. فشل في الحصول علي عمل ضمن النسبة المخصصة للمعاقين فتعلم حرفة صناعة الحقائب الجلدية واشتغل في مصنع. انتظم في عمله وظل يدخر معظم راتبه حتي دبر ثمن موتوسيكل مجهز رحمة من معاناة التنقل بين المواصلات إلي أن سرقه أحد البلطجية منذ عدة شهور. حرر محضراً بالواقعة وطال انتظاره دون أي نتيجة في الوقت الذي عاد لمعاناته في المواصلات حتي بدأ يعاني من مشاكل بالعمود الفقري. توقف رغماً عنه عن العمل وتدهورت حالته النفسية لأنه تعود علي الاعتماد علي نفسه وليس له عائل بعد وفاة والديه. هذا الشاب المكافح في أمس الحاجة لدراجة بخارية جديدة ليواصل عمله حيث يصل ثمنه إلي 7 آلاف جنيه.