قام البعض بزرع بذور الفتنة بين قبائل قرية فطيرة بحري مركز كوم إمبو محافظة أسوان. فقد ادعوا أن أبناء قبيلة العبابدة هدموا منبر مصلي السعيد. وهذا غير صحيح لأن هذه القبيلة هي التي تقوم بترميمه سنوياً. لكن للأسف صدق أهالي القبائل الأخري هذه الكذبة. وقاموا بحرق زراعات العبابدة ونخيلهم وأشجارهم المثمرة. ولمزيد من التضليل ادعي البعض أن الأمن مستتب في القرية. رغم أن الحرائق تسببت في خسائر لأبناء العبابدة بملايين الجنيهات. الآن مازالت الفتنة قائمة علماً بأن قبيلة العبابدة تجنح للسلم. لكن من يريدون استمرار الفتنة مازالوا يشعلون النيران. ونخشي أن يحدث في القرية ما لا يحمد عقباه. الأمل أن يتحرك اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان ونواب الشعب والشوري والقيادات الشعبية لقبائل أسوان ولجنة المصالحة لوأد الفتنة في مهدها ونرجو أن يكون هذا التحرك عاجلاً قبل أن تحدث مواجهات قبلية سوف تقضي علي الأخضر واليابس. عدة توقيعات