سبق وأن تناولنا في هذه الزاوية عشرات الرسائل التي يئن أصحابها من ذوي المعاشات مما يتعرضون له من معاناة وتعقيدات من موظفي التأمينات الاجتماعية دون مراعاة لظروفهم وحالاتهم ولكن للأسف يبدو أن هذا المسلسل مازال مستمرا بدليل هذه الرسالة التي بين أيدينا والتي وصلتنا من المواطنة "عطيات محمد محمد علي رجب" من محافظة البحيرة. تقول: أنا أرملة مسنة تجاوزت ال 72 عاما من عمري وكنت أحصل علي معاش زوجي الذي يحمل رقم تأميني "40300091" من مكتب تأمينات السيوف بالإسكندرية والذي تم قطعه منذ حوالي 4 سنوات لاستخراج بطاقة الرقم القومي والتي لم أتمكن من الحصول عليها الا بعد عام كامل لصعوبة توفير الأوراق توجهت الي مكتب السيوف بعد تجهيز المطلوب لإعادة صرف المعاش واسترداد المتجمد منه طوال تلك الفترة فأخبروني أن الملف تم تحويله الي مكتب تأمينات سيدي جابر الذي ذهبت إليه فإذا بالموظف المختص يقول لي "هو أنت لسه عايشه" فقلت له نعم أنني مازلت علي قيد الحياة فطلب مني شهادة ادارية بذلك وأخري بأنني لم أتزوج. في 21/8/2010 تقدمت بتلك الأوراق ومعها بطاقة الرقم القومي التي استخرجتها إلا أنه منذ ذلك التاريخ وحتي الآن لم يتم إعادة صرف المعاش لي واسترداد المتجمد منه منذ 4 سنوات ولا أدري ماذا أفعل؟ "انتهت الرسالة". الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية متي تنتهي معاناة هذه الأرملة المسنة وتحصل علي مستحقاتها؟