رفضت محكمة جنايات القاهرةالجديدة برئاسة المستشار مكرم محمد عواد وقوف أمناء الشرطة أمام قفص الاتهام داخل قاعة المحاكمة للحيلولة دون رؤية المتهم محمود صبحي الشناوي أو "قناص العيون" كما اشتهر علي تسميته في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي. وأمرت المحكمة المتهم الذي وقف منزوياً في أحد الأركان بالخروج أمام المنصة ليراه جميع من بالقاعة ليخرج بجسده النحيف مرتدياً تي شيرت أخضر اللون وبنطلون جينز وكاب من نفس اللون. قامت النيابة العامة بتلاوة أمر الاحالة باتهام محمود صبحي الشناوي 24 سنة الضابط بالأمن المركزي بقطاع أبوبكر الصديق والمتهم بالشروع في قتل المتظاهرين في يوم 20 نوفمبر الماضي بدائرة قسم قصر النيل شرع في قتل المجني عليه محمد فتحي محمد اسماعيل عمداً عن طريق "بندقية خرطوش" وصوبها ناحيته واطلق عياراً نارياً قاصدا قتله فأحدث به الاصابة الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي وخاب أثر الجريمة لسبب لادخل لإرادة المتهم فيه. كما شرع في قتل المجني عليهم عمداً وهم سعد عدنان سعد رفعت وعلاء الدين السيد سلطان وأشرف أحمد محمد عبدالرحمن ومحمود شعبان جابر زايد بأن أعد لذلك السلاح الناري وصوبه تجاه المجني عليهم فأحدث بهم الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية المرفقة.. انكر الشناوي المتهم المنسوب إليه ارتكابها عندما واجهته المحكمة بها وقال "ماحصلشي يا فندم" قررت المحكمة بعد سماع طلبات الدفاع والمدعي بالحق المدني تأجيل نظر القضية لجلسة 21 يونية الجاري لفض الاحراز وتجهيز القاعة بالوسائل الفنية.. كان دفاع المتهم قد طلب فض الاحراز والتصريح بالإطلاع عليها وسماع شهود الاثبات وصورة رسمية من شهادة وفاة المجني عليه سعد عدنان لبيان متي توفي وارتباط ذلك بالاصابة. علي الجانب الآخر طالب المدعي بالحق المدني تجهيز القاعة بالوسائل الفنية وانتداب مهندس فني لعرض الاحراز من ال CD الخاصة بهذه القضية لاثبات توافر القصد الجنائي لدي المتهم. وإعادة فحص سلاح الجريمة.. قامت شقيقة أحد المجني عليهم بالصراخ في وجه أفراد الشرطة وتوجيه السباب لهم لمنعها من الدخول وقت نظر الجلسة. التي لم تستغرق سوي دقائق قليلة كونها جلسة إجرائية تتعلق بطلبات المحامين.