الأخ عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة السابق بمجلس الشعب عن الحزب الوطني وقف مؤخراً ليقول لا فض فوه "أنا أبوالفلول في جمهورية مصر العربية" جاء ذلك قي المؤتمر الذي نظمه وشارك فيه عدد من نواب الحزب الوطني السابقين في قنا لاعلان تأييدهم للفريق أحمد شفيق رئيساً للجمهورية وهو المؤتمر الذي شهد اطلاق انصار النواب السابقين للرصاص والأعيرة النارية في الهواء لإرهاب المعارضين وشباب الثورة الذين اعترضوا علي المؤتمر وأهدافه. في الإسكندرية جاءت الانباء عن عقد رشاد عثمان لاجتماعات متواصلة بحضور العديد من رجال الاعمال والنواب السابقين للحزب الوطني ومن بينهم خالد أحمد خيري للعمل علي انجاح شفيق بأي وسيلة. في المنوفية أعلنت عائلة السادات الطوارئ ويحرص د. عفت السادات رئيس حزب مصر القومي علي تنظيم الصفوف مع قيادات واعضاء الوطني المنحل للعمل علي إنجاح شفيق. حزب المصريين الأحرار لمؤسسة نجيب ساويرس أعلن عن مساندته لشفيق. أعضاء مجلس الشعب ورجال الأعمال عن الحزب الوطني في الجيزة والشرقية فتحوا الخزائن. قيادات الوطني في العديد من المحافظات منها كفر الشيخ واسيوط والدقهلية والغربية وغيرها رفعت الشعار الذي رفعه غيرهم في العديد من المحافظات الأخري من أعضاء وقيادات الوطني "نكون أو لا نكون" .. المهم وحتي لا أطيل عليكم.. الفلول اعلنوا التحدي للعودة إلي ما قبل 11 نوفمبر ...2011 ما قبل تنحي المخلوع حسني مبارك بل للعودة إلي ما قبل ثورة 25 يناير ..2011 وكأنك "يا أبوزيد ما غزيت" وكأن دماء الشهداء التي سالت هي مياه معدنية.. تقديراً لرجال أعمال الوطني الذين لا يشربون المياه العادية التي نشربها.. وكأننا كنا نبحث عن وسلة لإهدار احتياطي مصر من العملات الصعبة الذي ضاع اكثر من 80% منه خلال الشهور التالية للثورة.. وكأننا كنا نريد حالة الفوضي والانفلات الامني التي عشناها ونعاني حاليا من أثارها وسنعاني في المستقبل القريب والبعيد منها.. وأخيراً وكأننا نستنسخ النموذج اليمني الذي انتهي حاليا ببقاء الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن وانجاله ورجاله في الحكم وقيادة الجيوش والمراكز الحساسة.. وكأننا.. وكأننا لكن يبقي السؤال اذا كان الأخ عبدالرحيم الغول قد كشف لنا عن انه ابوالفلول في مصر.. تري من هي أم الفلول التي انجبت لنا تلك الذرية التي ترفض أن تفرح مصر بثورتها وبشبابها وتستعيد مكانتها بين دول العالم.. تلك الذرية التي أحالت حياتنا إلي جحيم وساهمت في خلق الفرعون وقهر الشعب.. تتذكرون حضراتكم تلك النكتة التي خرجت أيام مبارك عندما استدعي الرئيس المخلوع "ابليس" ليسأله ماذا في جعبته للتنكيل بهذا الشعب وأخذ ابليس يطرح افكاراً وأفكاراً للتعذيب والمخلوع يضحك مستهزئاً وعندما فرغ ابليس من اقتراحاته سأل المخلوع ماذا لديك فهمس مبارك في اذنه فقال إبليس "اتقي الله".. عموما من آخر السطر أنا في انتظار الكشف عن شخصية أم الفلول؟! * * * نقاط مختصرة * لك يوم يا مبارك. * طوابير السيارات لا تنقطع أمام محطات البنزين المغلقة دائماً.. والناس تتصارع علي لتر بنزين عندما تفتح تلك المحطات لحظات معدودة.. كل هذا والوزراء لدينا يقولون لا توجد مشكلة وقود.. ولا توجد أزمة.. يا سبحان الله وكأنهم يتحدثون عن بلد أخري.. ربما يقصدون السعودية.. الم أقل لكم أن النظام لم يسقط.. نفس التصريحات ونفس ردود الأفعال. الكهرباء تنقطع والمسئولون لا يرون أن هناك مشكلة. الأسعار ترتفع والمسئولون يكذبون.. ولا حول ولا قوة الا بالله. * نقطة أخيرة: إذا كان الفريق شفيق لديه القدرة علي حل مشاكل مصر خلال 48 ساعة فلماذا لم يفعلها من قبل؟! حمي الله مصر وحفظها من كل سوء.