أعرب سفراء السعودية والمغرب ولبنان بالقاهرة عن تقديرهم لدور الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر في تلك اللحظة الفارقة من تاريخ الأمة.. وذلك في ثلاثة لقاءات منفصلة بمشيخة الأزهر. أكد أحمد قطان السفير السعودي بالقاهرة تقديره لمواقف الأزهر تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية التي كان لها صدي عالمي لما يمثله الأزهر من مصداقية في وجدان أبناء الأمة جمعاء. وأكد السفير اللبناني بالقاهرة خالد زيادة ان الأزهر استطاع أن يجمع كل الفرقاء والأحزاب والتيارات والائتلافات مع مصر من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار وأنتج وثائق تاريخية حددت الملامح المستقبلية للدولة المصرية المنشودة وأشاد بها العديد من قادة الدول علي مستوي العالم. أعرب عن أمله في أن يستمر الدور المحوري للأزهر علي مستوي أمته العربية والإسلامية للمشاركة الفعالة في رسم ملامح المنهج القويم للأمة في هذه اللحظات الفارقة من تاريخها. كان الإمام الأكبر قد استقبل السفير المغربي بالقاهرة محمد فرج الدكالي.. وتسلم دعوة الملك محمد السادس لزيارة المغرب.. وقد أبدي د. الطيب قبوله لهذه الدعوة علي أن تتم تلبيتها في القريب العاجل عبر القنوات الدبلوماسية.