أعرب الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح لرئاسة الجمهورية عن أمله في أن تشهد الإعادة في انتخابات الرئاسة حضوراً كبيراً لينجح في أن يضع بقايا مبارك في مزبلة التاريخ. واكد ان مصر الجديدة التي يتطلع إليها المصريون ستكون لكل المصريين وأنه سيتقدم باستقالته من الحزب ليصبح رئيساً لكل المصريين يشاركهم في بناء وطن متحضر ديمقراطي يحكمه الدستور الذي سيشارك فيه الشعب بنفسه. قال إن مصر لن يحكمها حزب وسيشارك في حكمها كل الطوائف بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم.. وأن مشروع النهضة لن يكون هو مشروع قاصراً علي فئة بل سيشارك فيه كل من يريد من القوي الوطنية. اكد علي امكانية وجود نائب ورئيس للحكومة من خارج حزب الحرية والعدالة.. وطالب الشعب بأن يترقب مفاجأة خلال أيام وربما ساعات تؤكد مصداقية ما يقوله من خلال شراكة وطنية ستضم معظم ومختلف القوي. قال مرسي اتمني أن يكون تعبير الشعب عن رفضه لبقايا مبارك أقوي وهو لديه هذه القدرة والارادة سواء من الشعب أو اصحاب المشروعات الوطنية ومرشحي الثورة مصر الجديدة.. مصر الديمقراطية لاعادة موارد مصر التي أهدرها نظام مبارك وعصابته وقد حذرنا منهم من قبل وقلنا إنهم اصحاب مصالح حاولوا اعاقة الثورة ولم يفلحوا فما كان هناك من طريق سوي الرئاسة باعتبارهم محطتهم الأخيرة وصوت لهم من صوت ولكنه تصويت سلبي علي مصر ولكن مزبلة التاريخ تنتظر مبارك واذنابه. أنا أثق أن الاعادة محسومة لصالح الثورة والشعب المصري وللاستقرار والتنمية والجماعة الوطنية المصرية التي ستمضي قدماً بعد جلسة الأمس خاصة أنه لا توجد بينها أي فوارق في الاهداف الجوهرية لأن الهدف هو مصر.. وكما قلت فالنقاش في كيفية تنفيذها يصبو إليه الشعب وعبور المرحلة وكيف يدوس الكل بالاقدام علي النظام السابق اكد أن الجلسة كانت لتأكيد أن المؤسسة جماعة والشعب حر والدستور يعبر عن الشعب والرئاسة ليست حزباً وسانجاز للشعب في كل مطالبه واختياراته فأنا رئيس كل المصريين ومن يريد ممارسة حرية الرأي فله ذلك والكل مهما اختلف في فكره فهو حر وهذا وعد قطعته علي نفسي كالدستور.. فالكل سواسية. قال إن القوي السياسية والاحزاب أو مرشحي الرئاسة أو قوي وطنية هم الحامي الرئيسي لمصر بغض النظر عن أي انتماء حزبي أو عرقي.. وهم جميعاً مشاركون في مشروع النهضة الذي لن يتوقف عند فيصل واحد بل سيضم كل البرامج الاخري والافكار الجديدة. وعد الدكتور مرسي بأن يترك الحزب فور فوزه بالرئاسة ليصبح رئيساً لكل المصريين ولن يتدخل في شئون الدستور ولن يستمر حصر الرئيس في وضع البرلمان. أوضح أن هناك جلسات أخري خلال هذه الفترة ونفي أن يكون أحد قد رفض الحضور ولكن ضيق الوقت حال دون الحضور. اشار إلي أن البرلمان اقترب من حل أزمة اللجنة التأسيسية للدستور وإنه اكد عدم وجود خلافات كبيرة علي الدستور الحالي دستور 71 خاصة في المواد الاولي الرئيسية مثل الحريات العامة وحقوق المواطنة والمساواة وصلاحيات السلطة التنفيذية وحقوق القوات المسلحة والتي يجب دعمها بشكل كبير ثم مشكلة النظام وهو برلماني مؤقت.. وكل هذه الامور ستنتهي قريبا حينما نصل للدستور الكامل والتوافق وفي ختام مؤتمره لم يستبعد الدكتور مرسي أن يكون عنده نائب من خارج الجماعة أو حتي رئيساً للحكومة. كان د. مرسي قد عقد جلسة طويلة شعارها إنقاذ الثورة من الفلول والنظام السابق ودعا إليها بعض القوي السياسية والخارجين من سباق الرئاسة.. ولكن لم يحضر من الخارجين عن السباق أي واحد منهم وأوجد مرسي مبررات عديدة لهذا الغياب حيث أكد المحيطون به أن حمدين صباحي اعتذر لارتباطه بمؤتمر وأن أبوالفتوح لم يجب بالايجاب أو السلب بشأن الحضور.. وأن العوا سيحضر ولم يحضر.