تعهد الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة أصدقاء اليمن بتقديم الدعم الفني واللوجيستي والمادي لعملية الاصلاح الجارية في اليمن والقضاء علي الإرهاب فيما تعهد اليمن بإعداد خطة شاملة لمكافحة تنظيم القاعدة في شبة جزيرة العرب واستعادة السيطرة علي جميع المناطق التي تحتلها الجماعات التابعة لهذا التنظيم في البلاد. أكد رؤساء وفود الدول والمنظمات المشاركة في بيانهم الختامي دعمهم الكامل لوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن مجددين التزامهم بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية لليمن. رحب أصدقاء اليمن بالتزام الحكومة اليمنية بالعملية السياسية المبنية علي مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية وكذلك التقيد بجميع عناصر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014م. أدان البيان الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع في صنعاء أمس الأول مشددين علي التزامهم القوي بمحاربة التطرف وجذوره المسببة له. قد تم الاتفاق علي وجوب دعم أصدقاء اليمن للعملية الانتقالية السياسية حتي نهاية المرحلة الثانية من مبادرة مجلس التعاون الخليجي وانتخابات عام 2014م بعد ذلك يتم تقييم الدور المستقبلي لأصدقاء اليمن. ذكر البيان أن اليمن يواجه تحديات متعددة ينبغي تناولها جميعا في وقت واحد بكل عزم وتصميم. قد وافق الأصدقاء علي تبني خطوات ملموسة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بحلول الاجتماع الوزاري المقبل علي هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ستبمبر 2012م. تعهد اليمن باستكمال وتنفيذ برنامج انتقالي مدته سنتان من أجل الترسيخ والتنمية ووضع أولويات واضحة للسنتين المقبلتين ووضع إطار لتنسيق الدعم الدولي كما سينفذ الإطار الائتماني السريع الخاص بصندوق النقد الدولي وكذلك العمل مع صندوق النقد الدولي علي وضع إطار تسهيلات ائتمانية طويل المدي فيما تعهد الأصدقاء وكذلك المانحون الدوليون بدعم مشاريع التنمية التي تشملها الخطة الانتقالية الموضوعة علي مدي سنتين بناءً علي أولويات متفق عليها وتقديم الدعم لتطوير القدرات وجهود التنسيق الحكومي ومراجعة وتطوير أشكال الدعم الملائمة لإعادة الإعمار والنمو في اليمن بما في ذلك إنشاء صندوق ائتماني لمختلف المانحين.