رحب رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لحوار وطني لبحث موضوع السلاح لكنه أشترط أن يشمل السلاح الموجود في كل لبنان. وقال الحريري- في بيان له أذاعه مكتبه الاعلامي ببيروت- إنه لم يكن هو من بادر إلي الانسحاب من الحوار الوطني وإنما كان يطالب باستئنافه علي القواعد التي اتفق عليها وأساس البنود التي أدرجت علي جدول أعماله والتي لم يتبق منها سوي بند السلاح. وربط الحريري العودة إلي الحوار ببحث بند السلاح المنتشر بكل الأراضي اللبنانية خارج سلطة الدولة في خرق واضح للدستور وميثاق الطائف وتهديد مزمن للسلم الأهلي وذلك في اشارة منه الي سلاح حزب الله. ورفض تحوير الحوار من استئناف بحث موضوع السلاح إلي بحث الوضع في مدينة طرابلس معتبرا ان طرابلس لا تحتاج إلي حوار بل تحتاج إلي قرار بتحويلها إلي مدينة منزوعة السلاح وبوقف تسليح وتمويل من أسماهم "الشلل المرتزقة" لدي بعض الجهات السياسية ووقف تسخير بعض أجهزة الدولة لخدمة أغراض النظام السوري في لبنان. من ناحية أخري. شدد عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني النائب علي فياض علي ان للمقاومة الحق في الدفاع عن الارض والسيادة لان سلاحها سلاح للفتنة أو للاقتتال الداخلي بل سلاح وحدة وطنية وسلاح دفاع عن لبنان بمسليميه ومسيحييه .