كان يوم الخامس من مايو مناسبة لحدث فلكي مهم لا يتكرر سوي مرة واحدة في العام وفي هذا اليوم بالذات وهو ظهور القمر لسكان الأرض في أكبر حجم ممكن وأقوي ضوء ممكن حيث يكون في هذا اليوم في أقرب مكان له من الأرض علي مدار السنة ويطلق عليه في هذا اليوم لقب SSupermoon وترجع الظاهرة إلي أن مدار القمر ليس دائرياً تماماً. وبهذه المناسبة أكد العلماء مجدداً وجود أساطير ومعتقدات خاطئة تشيع بين الناس حول ذلك التابع الصخري الذي يدور حول كوكبنا. وفي مقدمتها جاء الاعتقاد الخاطئ بأن القمر يمكن أن يصيب الإنسان بالجنون عند اكتمال استدارته ويقول الباحثون إن هذا الاعتقاد لا يزيد عن كونه مثل أسطورة الرجل الذي يتحول إلي ذئب عن اكتمال ضوء القمر وقد أثبتت دراسة نشرت عام 1985 أنه لا يوجد أي أساس علمي للربط بين اكتمال دورة القمر وأي سلوك عنيف أو أي اضطرابات عقلية أو نفسية يمكن أن تصيب الإنسان أو الحيوان. كما ثبت أيضاً أن القمر برئ من التسبب في كوارث بفعل جاذبيته التي تتعرض لها الأرض ويقول الباحثون إن المجال المغناطيسي للقمر يزيد بنسبة 42% عندما يكون في أقرب نقطة إلي الأرض عنها عندما يكون في أبعد نقطة وهذا الفرق أمر يمكن للأرض احتماله بلا مشاكل وقد يكون لهذه الزيادة بعض الآثار مثل المد والجزر لكنها لا تصل أبداً إلي درجة زلازل أو تسونامي.