محاولة انتحار جمال مبارك كان الحدث الأهم علي مدار يوم أمس خاصة بعد أن ساءت حالته النفسية مع اقتراب النطق بالحكم في القضيتين المتهم فيها مع شقيقه علاء ووالدهما ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه والخاصة بقتل المتاهرين خلال ثورة 25 يناير والتربح واستغلال النفوذ والمحدد لها يوم 2 يونيه القادم. تناقلت جميع مواقع الإنترنت و"فيس بوك" بسرعة محاولة جمال مبارك الانتحار داخل محبسه وبعضها أشار إلي أن المحاولة فشلت وفي ذات التوقيت كانت هناك زيارة من أسرة مبارك للسجن وكانت علي وجه التحديد لجمال مبارك مما جعل الكثيرين ممن وصلتهم تلك المعلومة أن يصدقوها لأن زيارات أسرة الرئيس السابق ومنذ أن تم حبسهم قيد التحقيق كانت تتوجه لعلاء وجمال معا ما عدا هذه المرة. أكد قطاع مصلحة السجون أن مسألة انتحار جمال مبارك شائعة وقال اللواء محمد نجيب حسن جميل مساعد الوزير رئيس القطاع إن الأمر مجرد شائعة وليس لها أي اساس من الصحة ولعل أكبر دليل علي ذلك أن الزائرين الذين حضروا لزيارته التقوا به في المكان المخصص المعتاد للزيارة وليس في المستشفي. قال رئيس قطاع السجون إن نجل الرئيس السابق استقبل والدته سوزان ثابت وزوجته خديجة الجمال ووالدها محمود الجمال وزوجته وقد حملوا معهم كمية كبيرة من الاطعمة والمشروبات المتنوعة والملابس البيضاء واستمرت الزيارة لمدة ساعتين. وحول تخصيص الزيارة لجمال دون علاء تبين أن التصريح بالزيارة الذي حصلت عليه والدتهما سوزان ثابت من نيابة القاهرة كان لجمال فقط وحينما حاولت اقناع ادارة السجن بالسماح لها ولمن معها بزيارة علاء ايضا رفضت إدارة السجن.