أجمع مسئولو أندية كفر الشيخ في الممتاز "ب" والمظاليم علي أن الشروط العشرة التي وضعتها النيابة العامة لانطلاق الموسم الكروي الجديد جيدة لانها ستكون في صالح الكرة المصرية من خلال تطوير الاستادات وتزويدها بأحدث الامكانيات إلا أنهم أوضحوا في الوقت نفسه ان تنفيذ هذه الشروط تكلفتها عالية وصعبة التنفيذ لعدم توافر الامكانيات مؤكدين أنه يجب أن يتحمل المجلس القومي للرياضة كل التكاليف الخاصة بتنفيذ تلك الشروط. من جانبه رحب مختار عبدالحليم رئيس نادي الحامول بالشروط العشرة في حالة أن يتكفل المجلس القومي للرياضة بتنفيذها مشيراً إلي أن النادي حاليا يعاني من أزمة مالية إلي جانب قلة الموارد والامكانيات من أجل تنفيذها فالميزانية تعتمد بشكل أساسي علي الدعم السنوي من المجلس القومي للرياضة البالغ 100 ألف جنيه وهو غير كاف للوفاء باحتياجات اللاعبين والأعضاء مؤكداً ان ستاد الحامول يصلح لتنفيذ الشروط لوجود مدرجات وسور خارجي ولكنه يحتاج للإمكانيات حتي يصبح مؤمناً ومطابقاً لشروط الأمن. واتفق اللواء حمادة الفقي "رئيس نادي كفرالشيخ" مع الرأي السابق قائلاً: لابد أن تتدخل الدولة متمثلة في المجلس القومي للرياضة لتطوير الاستادات و تعديل الملاعب أمنيا لأن الأندية لا تمتلك القدرة المالية خاصة في ظل الأزمات المالية التي تعاني منها حالياً مشيراً إلي أن ستاد كفرالشيخ يعتبر من أجهز الملاعب في المحافظة لشروط الأمن خاصة بعد إعادة صيانته وتأهيله من جديد خلال هذا الموسم علي أعلي مستوي حيث تم تعلية السور الحديدي بين المدرجات والملعب ويوجد عدد من المداخل لدخول الجماهير بشكل منظم ولا ينقصه سوي وضع كاميرات والبوابات الإلكترونية. أكد فؤاد الرفاعي "رئيس نادي بلطيم" أن شروط الأمن صعبة جداً وتعجيزية وبالرغم من ذلك فنادي بلطيم يتم فيه حالياً بناء سور داخلي طبقا للمواصفات وإنشاء غرف خلع ملابس إلي جانب استكمال عدد من الأنشاءات بالملعب والتي تم البدء فيها قبل موقعة بورسعيد وصدور قرار النيابة العامة مطالباً الحكومة ان تتدخل بالدعم حتي يصبح الملعب مطابقا للمواصفات موضحاً أن معظم أندية المظاليم لا يمكنها تطبيق هذه الشروط لقله أمانياتها المادية مؤكداً أنه في حالة عدم الدعم الحكومي سيتم توقف النشاط الكروي في أغلب هذه الأندية وقال سنتوجه للمجلس القومي لعمل وقفه احتجاجية من خلال الاتصال بمسئولي الأندية الأخري للتضامن من أجل الدعم. بينما طالب حمدي شعبان "المدير الفني لبلطيم": ان يتم تطبيق قرارات الأمن وكمرحلة أولي علي الدوري الممتاز لحين استكمال تطوير ملاعب الأقسام الثانية والثالثة ومراكز الشباب المشاركة في الدوري خاصة أن أغلب الملاعب سيئة جداً ولا تصلح لتطبيق شروط عليها مشيراً إلي أن تلك الشروط غير واقعية ولا يمكن تنفيذها علي أندية المظاليم فهناك فرق بالمحافظة مثل أبوبدوي والزعفران تمتلك ملاعب ترابية أشبه "بالجورن" خالية من الأسوار والبوابات وغير مؤمنة علي الاطلاق فأين نضع الكاميرات والبوابات الالكترونية مؤكداً انه لابد أن يتم تطوير الملاعب أولاً حتي تصبح قانونية ومطابقة للمواصفات ومؤهلة لتنفيذ شروط الأمن. قال إبراهيم شهيدي "المدير الفني لبيلا": اننا نمتلك ملعباً نموذجياً فاستاد بيلا من أفضل استادات محافظة كفرالشيخ ونقوم حاليا بتنفيذ الشروط حتي يصبح مطابقاً لشروط الأمن لعودة النشاط وعمل التجهيزات اللازمة للملعب من خلال دعم المجلس القومي للرياضة للنادي المقرر علي ثلاث مراحل بثلاثة شيكات قيمة الشيك الواحد 240 ألف جنيه كإعانة عاجلة لبناء سور حديدي طوله متران ورصف الملعب وتحديثه بالإضافة لإحضار لوحة الكترونية للملعب إلي جانب وجود مدرجات قانونية وعدد من الأبواب من المداخل والمخارج للاستاد ومهيأة لاستقبال الكاميرات والأبواب الالكترونية. أكد حسن عبدالفتاح "رئيس نادي بيلا" أن تجهيز الاستادات وتطويرها سيكلف الأندية ملايين الجنيهات في الوقت الذي تعاني فيه من ندوة الامكانيات والموارد المالية مطالباً المجلس القومي للرياضة بتنفيذ هذه التطورات من أموالة علي أن تكون تحت اشراف اتحاد الكرة. أشار محمد عصام "إداري دسوق" إلي أن معظم ملاعب أندية القسم الثالث لا تصلح لهذه الشروط ولا يصلح اللعب عليها نظراً لسوء أرضيتها كما لا يوجد بها أسوار ولا مدرجات فأين يتم تركيب البوابات الألكترونية أو الكاميرات مشيراً إلي أن 90% من الأندية لا تمتلك ملاعب. أوضح مصطفي الزواوي "المدير الفني لسيدي سالم": أن تلك الشروط يجب أن تطبق فقط علي أندية الدوري الممتاز لامتلاكها ملاعب وأمكانيات لا تمنعها من تطبيق شروط الأمنية. أكد محمد عبدالمقصود "مدير مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ" ان المحافظة تمتلك عدداً من الملاعب التي تصلح لتطبيق شروط الأمن عليها ومتمثلة في استادات كفر الشيخ وبيلا والحامول وبلطيم ودسوق وسخا خاصة أن هذه الملاعب يتم تطويرها بشكل دائم وتحتاج فقط لدعم المجلس القومي للرياضة حتي تصبح مطابقة للشروط التي تجعلها قانونية وصالحة لتقام المباريات عليها مشيراً إلي أن باقي الملاعب لا تصلح لكونها مازالت في طور التطوير وتحتاج لمزيد من الوقت حتي تصبح صالحة. أننا كمديرية الشباب والرياضة لا نمتلك الملايين لدعم الأندية فميزانيتنا محدودة وتوجه لدعم الأندية من خلال 20 ألف جنيه لكل ناد مؤكداً أن المجلس القومي للرياضة هي الجهة الحكومية الوحيدة القادرة علي الدعم المادي لتطوير الملاعب وفقاً للشروط الأمنية.