بدأ المدعون العسكريون تلاوة الاتهامات الجنائية بحق خمسة أشخاص يزعم ضلوعهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2011 في الولاياتالمتحدة. واعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الاتهامات تشمل الإرهاب وخطف طائرات والتآمر والقتل ومهاجمة مدنيين والتسبب العمدي في الحاق أضرار بدنية خطيرة وتدمير الممتلكات . وتسعي هيئة الادعاء إلي توقيع عقوبة الإعدام بحقهم. جري استدعاء المتهمين بقيادة العقل المدبر المزعوم شيخ محمد إلي قاعة المحكمة في مركز الاعتقال العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا. تم عرض جلسة الاستماع من خلال بث مباشر عن طريق الفيديو في فورت ميد ميريلاند خارج واشنطن. والمتهمون الآخرون هم رمزي بن الشيبة وعلي عبد العزيز علي ومصطفي الهوساوي ووليد بن عطاش. سأل القاضي بعد بدء الجلسة المتهمين عما إذا كانوا راضين عن محاميهم ولكن المشتبه بهم رفضوا الاجابة في إشارة إلي" احتمال رفضهم التعاون مع هيئة المحكمة. كما شهدت الجلسة مناقشة بشأن الثياب الملائمة لقاعة المحكمة ورفض محمد ارتداء سماعات من أجل الاستماع إلي الترجمة. كان المتهمون قد مثلوا أمام المحكمة في جوانتانامو في يونيو عام 2008 ولكن تعطل سير الإجراءات بسبب تغيير أسلوب المحاكمة. أودت الهجمات الانتحارية في عام 2001 التي تم فيها استخدام الطائرات المدنية كصواريخ بحياة قرابة ثلاثة آلاف شخص في نيويوركوواشنطن وبنسيلفانيا. ولن تبدأ المحاكمة الفعلية قبل حلول العام المقبل.